حي الحرازات يعود إلى عناوين الأخبار

منظر من أعلى حي الحرازات ويبدو مصنع الأحزمة الناسفة الذي فجر الإرهابيان نفسيهما داخله بجدة أمس (أ.ف.ب)
منظر من أعلى حي الحرازات ويبدو مصنع الأحزمة الناسفة الذي فجر الإرهابيان نفسيهما داخله بجدة أمس (أ.ف.ب)
TT

حي الحرازات يعود إلى عناوين الأخبار

منظر من أعلى حي الحرازات ويبدو مصنع الأحزمة الناسفة الذي فجر الإرهابيان نفسيهما داخله بجدة أمس (أ.ف.ب)
منظر من أعلى حي الحرازات ويبدو مصنع الأحزمة الناسفة الذي فجر الإرهابيان نفسيهما داخله بجدة أمس (أ.ف.ب)

عاد حي الحرازات الشهير في شرق جدة إلى عناوين الأخبار مجددا إثر العملية الأمنية أمس، بعدما كان نجما قبل سبعة أعوام في عناوين الصحف ورؤوس نشرات الأخبار إبان السيول.
يقع «الحرازات» تحديدا بين منطقة «كيلو 14» وحي قويزة الذي اشتهر في حادثة سيول جدة أواخر عام 2009. وهو واحد من أكثر الأحياء تضررا عندما وقعت كارثة السيول.
ورغم وجود المباني والتجمعات السكنية العشوائية التي تعمل السلطات المحلية على إيجاد حلول جذرية لها، إلا أن هناك مساحة استغلت في تشييد استراحات (وهي مبان تشيد بمساحات كبيرة للتنزه وتؤجر في بعض الأحيان في عطلات الأسبوع أو المواسم).
يقول المهندس الاستشاري حسن جواح إن الحي أنشئ بطريقة عشوائية وعلى أراض من دون صكوك تملك، وأخذ في البداية يتسع من مجموعات صغيرة إلى أن صار حيا في مجموعة أحياء، ظاهرها القالب السكني، وباطنها العشوائية.
ويضيف المهندس جواح: وكحال بقية المناطق العشوائية في العالم صار الحي مرتعا للخارجين عن القانون بمختلف أنواعهم، سواء كانوا مجرمين أو مقيمين بطريقة غير شرعية، وقال: هذا بالطبع لا ينطبق على جميع الساكنين، لكنه مأوى مناسب للخارج عن القانون أو الفار من العدالة.
وعن سبب سهولة السكن في الحي، يرى المهندس الاستشاري أن عدم وجود تنظيمات على غرار الأحياء المتطورة تسهل من الانتقال إليه، فلا عقود أو تنظيمات للاستئجار.
يشار إلى أن أمانة جدة وإمارة منطقة مكة المكرمة أنجزتا مشروعا ضخما حدد السيول الواقعة شرق جدة ومجاريها ومشروع تصريفها.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.