«سي آي إيه»: «الإخوان» مصدر خطر وإضعافهم خيار أخطر

وجدت في شبكتهم المالية قوة وفي صراعاتهم ضعفًا

رغم مظاهرات الإخوان في ثورة يناير فإن تقرير «سي آي إيه» أكد أنهم لا يؤمن جانبهم
رغم مظاهرات الإخوان في ثورة يناير فإن تقرير «سي آي إيه» أكد أنهم لا يؤمن جانبهم
TT

«سي آي إيه»: «الإخوان» مصدر خطر وإضعافهم خيار أخطر

رغم مظاهرات الإخوان في ثورة يناير فإن تقرير «سي آي إيه» أكد أنهم لا يؤمن جانبهم
رغم مظاهرات الإخوان في ثورة يناير فإن تقرير «سي آي إيه» أكد أنهم لا يؤمن جانبهم

اعتبرت دراسة سرية تتعلق بالشأن المصري أجرتها وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) تنامي قوة الإخوان المسلمين في مصر خطرًا بعيد المدى على المصالح الأميركية، لكنها حذرت من أن استهداف الجماعة أكثر خطورة؛ لأن الفراغ المتوقع أن تتركه قد تشغله تنظيمات أكثر تطرفًا وأقل تقبلا للولايات المتحدة.
وتعود الدراسة التي أزاحت عنها «سي آي إيه» السرية إلى منتصف عام 1986، عندما كان الرئيس الأسبق حسني مبارك في أوج قوته، ومع ذلك فقد تضمنت محاولة لاستشراف المخاطر المحتملة على نظام حكمه. وتوقعت الدراسة أن يواجه النظام تحركًا شعبيًا إذا ما استمر تدهور الأوضاع وسوء الإدارة وتناقص الموارد. كما توقعت أن تلعب جماعة الإخوان المسلمين المحظورة دورًا محوريًا في أي احتجاجات ضد النظام رغم أنها تضمنت معلومات عن وجود تعاون بين جماعة الإخوان ونظام مبارك لتحقيق أهداف سياسية مشتركة. وتضمنت الوثيقة خلاصات يفهم منها أن الاستخبارات الأميركية كانت تعول على جماعة الإخوان في لعب دور مهم لكبح جماح الجماعات الأكثر تطرفًا، غير أن محللي الوكالة المختصين في الشؤون العربية حذروا من أن الإخوان لا يؤمن جانبهم وأن التجارب أثبتت عدم نجاعة التحالف معهم.
وحسب محللي «سي آي إيه» الذين أعدوا هذه الدراسة فإن قوة الجماعة تكمن في شبكتها المالية الواسعة، بينما تشكل صراعاتها الداخلية نقطة ضعفها.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.