«سي آي إيه»: «الإخوان» مصدر خطر وإضعافهم خيار أخطر

وجدت في شبكتهم المالية قوة وفي صراعاتهم ضعفًا

رغم مظاهرات الإخوان في ثورة يناير فإن تقرير «سي آي إيه» أكد أنهم لا يؤمن جانبهم
رغم مظاهرات الإخوان في ثورة يناير فإن تقرير «سي آي إيه» أكد أنهم لا يؤمن جانبهم
TT

«سي آي إيه»: «الإخوان» مصدر خطر وإضعافهم خيار أخطر

رغم مظاهرات الإخوان في ثورة يناير فإن تقرير «سي آي إيه» أكد أنهم لا يؤمن جانبهم
رغم مظاهرات الإخوان في ثورة يناير فإن تقرير «سي آي إيه» أكد أنهم لا يؤمن جانبهم

اعتبرت دراسة سرية تتعلق بالشأن المصري أجرتها وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) تنامي قوة الإخوان المسلمين في مصر خطرًا بعيد المدى على المصالح الأميركية، لكنها حذرت من أن استهداف الجماعة أكثر خطورة؛ لأن الفراغ المتوقع أن تتركه قد تشغله تنظيمات أكثر تطرفًا وأقل تقبلا للولايات المتحدة.
وتعود الدراسة التي أزاحت عنها «سي آي إيه» السرية إلى منتصف عام 1986، عندما كان الرئيس الأسبق حسني مبارك في أوج قوته، ومع ذلك فقد تضمنت محاولة لاستشراف المخاطر المحتملة على نظام حكمه. وتوقعت الدراسة أن يواجه النظام تحركًا شعبيًا إذا ما استمر تدهور الأوضاع وسوء الإدارة وتناقص الموارد. كما توقعت أن تلعب جماعة الإخوان المسلمين المحظورة دورًا محوريًا في أي احتجاجات ضد النظام رغم أنها تضمنت معلومات عن وجود تعاون بين جماعة الإخوان ونظام مبارك لتحقيق أهداف سياسية مشتركة. وتضمنت الوثيقة خلاصات يفهم منها أن الاستخبارات الأميركية كانت تعول على جماعة الإخوان في لعب دور مهم لكبح جماح الجماعات الأكثر تطرفًا، غير أن محللي الوكالة المختصين في الشؤون العربية حذروا من أن الإخوان لا يؤمن جانبهم وأن التجارب أثبتت عدم نجاعة التحالف معهم.
وحسب محللي «سي آي إيه» الذين أعدوا هذه الدراسة فإن قوة الجماعة تكمن في شبكتها المالية الواسعة، بينما تشكل صراعاتها الداخلية نقطة ضعفها.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».