خادم الحرمين يقدم التعازي للرئيسين الإيطالي والمالي

أعربت القيادة السعودية عن عزائها ومواساتها للرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا إثر الزلزال الذي تعرضت له بلاده وما نتج عنه من وفاة عدد من الضحايا، وللرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة غاو، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وذلك في برقيات ضمنت بالتعازي والمواساة للرئيسين الإيطالي والمالي ولأسر الضحايا ولشعب البلدين، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
وقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في برقيته للرئيس الإيطالي «علمنا بأسف شديد بنبأ الزلزال الذي تعرض له بلدكم الصديق، وما نتج عنه من وفاة عدد من الضحايا، ونبعث إلى فخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب الجمهورية الإيطالية الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا ببالغ التعازي، وصادق المواساة، متمنين الشفاء العاجل للمصابين».
في حين أعرب الملك سلمان بن عبد العزيز عن إدانته بشدة العمل الإرهابي الذي وقع في مدينة غاو، مؤكدًا وقوف بلاده مع مالي وشعبها ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، وقال الملك سلمان في برقيته للرئيس المالي: «تلقينا ببالغ الأسى نبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة غاو، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ ندين بشدة هذا العمل الإرهابي، لنؤكد لفخامتكم وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية مالي وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، ونبعث لفخامتكم ولشعب جمهورية مالي الشقيق ولأسر الضحايا باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا بأحر التعازي وصادق المواساة، راجين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم والشعب المالي الشقيق من كل سوء».
فيما قدم الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، تعازيه ومواساته للرئيسين الإيطالي سيرجيو ماتاريلا والمالي إبراهيم أبو بكر كيتا ولأسر الضحايا وشعب البلدين في برقيتين مماثلتين (كل على حدة).
وقال الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي في برقيته للرئيس سيرجيو ماتاريلا: «وردني ببالغ الألم نبأ الزلزال الذي تعرض له بلدكم الصديق، وما نتج عنه من ضحايا، وأعرب لفخامتكم ولشعب الجمهورية الإيطالية الصديق ولأسر الضحايا عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، راجيًا لكم دوام الصحة والسلامة».
في حين، قال ولي العهد السعودي في برقيته للرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا: «علمت ببالغ الحزن نبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة غاو، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية مالي الشقيق بأحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلاً المولى جل وعلا أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل إنه سميع مجيب».
كما أبرق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي معزيًا الرئيسين الإيطالي والمالي، وقال الأمير محمد بن سلمان في برقيته للرئيس الإيطالي: «تلقيت ببالغ الحزن نبأ الزلزال الذي تعرض له بلدكم الصديق، وما نتج عنه من ضحايا، وإنني إذ أبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب الجمهورية الإيطالية الصديق بأبلغ التعازي، وأصدق المواساة، لأرجو لفخامتكم موفور الصحة والسلامة».
فيما قال ولي ولي العهد السعودي في برقيته للرئيس المالي: «تلقيت ببالغ الألم نبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة غاو، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق بأحر التعازي والمواساة، سائلاً الله جلت قدرته أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم من كل مكروه».