ماكين يقترح تطوير القوات المسلحة الأميركية بميزانية 640 مليار دولار

ماكين يقترح تطوير القوات المسلحة الأميركية بميزانية 640 مليار دولار
TT

ماكين يقترح تطوير القوات المسلحة الأميركية بميزانية 640 مليار دولار

ماكين يقترح تطوير القوات المسلحة الأميركية بميزانية 640 مليار دولار

* وفي سياق متصل، اقترح السيناتور جون ماكين رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ على إدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب خطة لتطوير قطاع القوات المسلحة الأميركية والدفاع بميزانية تقدر بـ640 مليار دولار، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي بعد طلب من الرئيس ترامب ورغبته في إعادة بناء الأنظمة الدفاعية الأميركية، والأسلحة المستخدمة.
وأوضح ماكين لوسائل الإعلام الأميركية أول من أمس، أن سياسة الرئيس باراك أوباما (الذي شارفت فترته الرئاسية على الانتهاء) أضعفت القوات المسلحة الأميركية، وتسببت في خفض المشتريات للمنتجات العسكرية.
وأضاف: «تم إعداد خطة تطويرية لقطاع الأسلحة والمنظومة الدفاعية الأميركية في مقترح من 33 صفحة بعنوان (استعادة القوة الأميركية) وستكلف هذه الخطة ميزانية مالية تقدر بـ640 مليار دولار بزيادة قدرها 54 مليار دولار على ما هي عليه في إدارة الرئيس أوباما».
يذكر أن الخطة التي قدمها السيناتور ماكين احتوت على مقترحات بزيادة عدد السفن البحرية العسكرية من 274 إلى 355 خلال خمسة أعوام، وكذلك شراء الغواصات البحرية العسكرية من اثنتين في السنة إلى ثلاث سنويًا اعتبارًا حتى عام 2020، ليزيد بعد ذلك إلى أربع غواصات سنويًا منذ عام 2021. إضافة إلى شراء 20 طائرة خلال الخمسة أعوام المقبلة من نوع F35 - B، وزيادة عدد الجنود سنويًا 8000 جندي حتى عام 2022.
كما شملت الخطة تطوير المنظومة الصاروخية الدفاعية الأرضية، والسلاح النووي إضافة إلى تقوية الحماية الإلكترونية من الاختراقات الخارجية.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.