لم تتمالك أضواء العريفي مساعد الوزير لشؤون الرياضة في وزارة الرياضة، دموعها لحظة الإعلان الرسمي عن استضافة المملكة لمونديال 2034، لتشرح تلك اللحظة العاطفية حجم الإنجاز المونديالي الكبير الذي عانقته المملكة، في هذا اليوم الاستثنائي الذي عمت فيه الفرحة أرجاء البلاد.
وكانت العريفي قد حضرت إلى جانب وزير الرياضة الأمير عبد العزيز الفيصل في مقر معرض ملف «ترشح السعودية 2034» خلال أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي «الفيفا» الذي أعلن استضافة السعودية كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخها عام 2034، لتؤكد المملكة صعودها الصاروخي في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
وقالت العريفي في تغريدة على منصة «إكس»: بدعمٍ سخي من القيادة الرشيدة الأحلام تتحوّل إلى واقع.
ومنذ التحاقها بمنظومة الرياضة السعودية، كانت العريفي نموذجاً حياً للسيدة الطامحة إلى الإنجازات الميدانية وتشكيل الفارق، ولقد ساهمت في تطوير الرياضة النسائية، خلال عملها عضواً بمجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية، وعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم، وكانت قد حصلت على جائزة المرأة في الرياضة لعام 2020، نظير مساهمتها في نشر الرياضة النسائية بالمملكة.