بتأييد عالمي وعربي... «مونديال 2034» في السعودية

ولي العهد: عازمون على تطوير كرة القدم ونشر المحبة والسلام

احتفالات في جدة لحظة إعلان فوز السعودية بتنظيم مونديال 2034 (واس)
احتفالات في جدة لحظة إعلان فوز السعودية بتنظيم مونديال 2034 (واس)
TT

بتأييد عالمي وعربي... «مونديال 2034» في السعودية

احتفالات في جدة لحظة إعلان فوز السعودية بتنظيم مونديال 2034 (واس)
احتفالات في جدة لحظة إعلان فوز السعودية بتنظيم مونديال 2034 (واس)

عاش السعوديون في ميادين المملكة وساحاتها، أمس، لحظات ترقب تاريخية تُوّجَت باحتفالات غير مسبوقة، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسمياً حق استضافة مونديال 2034، في الوقت الذي منح الملف المشترك الذي تقدمت به اتحادات المغرب وإسبانيا والبرتغال لكرة القدم، وملف احتفالية الذكرى المئوية المقدم من اتحاد أوروغواي (مباراة واحدة)، والاتحاد الأرجنتيني (مباراة واحدة)، واتحاد باراغواي (مباراة واحدة)، شرف استضافة نهائيات 2030.

وتم تأكيد الاستضافة بالتزكية والمصادقة خلال مؤتمر افتراضي استثنائي عقده «فيفا»، بمشاركة أعضائه البالغ عددهم 211 عضواً، حيث لم يكن هناك منافسون للملفات التي نالت شرف التنظيم.

وقام طفل وطفلة يبلغان من العمر 13 عاماً بتقديم الملف السعودي لاستضافة مونديال 2034، حيث تعهدت الأمة السعودية بتقديم «كأس عالم للجيل القادم من المشجعين».

وتحدث السويسري جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا» عن «لحظة تاريخية». وأضاف: «دعونا نوحّد العالم مع كرة القدم ومن خلالها».

وكان الملف السعودي نال أعلى تقييم بتاريخ تنظيم بطولات كأس العالم بعد أن أعلن «فيفا» حصوله على تقييم 419.8 من 500 نقطة في إنجاز تاريخي غير مسبوق. كما أنه وجد تأييداً عربياً مطلق النظير من اتحادات وضعت ثقتها الكاملة في إمكانات المملكة لتقديم نسخة لا تنسى من البطولة.

ويحظى ملف الاستضافة السعودية، الذي يرفع شعار «معاً ننمو» بدعم كبير من القيادة السعودية وإشراف مباشر من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الذي أكد عزم المملكة الكبير بالمساهمة الفعّالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعب المملكة وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، والتي كانت إحدى ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي.


مقالات ذات صلة

ملامح الخطة العربية: إعمار بيد أبناء غزة

المشرق العربي فلسطينيون يتسوقون وسد الدمار الناجم عن الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)

ملامح الخطة العربية: إعمار بيد أبناء غزة

رسمت إفادات لمصادر وتصريحات رسمية ملامح الخطة العربية المرتقبة بشأن قطاع غزة ومنها أن يكون «إعمار بيد أبناء غزة» من دون تهجيرهم، وذلك بمواجهة تصلب الرئيس

فتحية الدخاخني (القاهرة) «الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي رماد بقايا أوراق عملة أميركية مزوّرة من فئة 100 دولار أحرقها «حزب الله» اللبناني قبل هروبه من المنطقة (الشرق الأوسط)

مخدرات وعملات مزورة في معقل «حزب الله» بسوريا

عثرت قوى أمن الحدود السوري، داخل مستودعات مظلمة وواسعة ومهجورة في قرية حاويك التابعة لمدينة القصير على الحدود مع لبنان، على عشرات المعامل التي كانت تصنع

كمال شيخو (القصير (سوريا))
المشرق العربي اليات قوات «يونيفيل» في جنوب لبنان «الشرق الأوسط»

الطيران الإسرائيلي يحلق فوق بيروت خارقاً الهدنة

خرق الطيران الإسرائيلي أمس جدار الصوت فوق بيروت وضاحيتها الجنوبية، محلقاً على علو منخفض للمرة الأولى منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شمال افريقيا لافروف لدى استقباله وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف في موسكو الأربعاء (أ.ب)

اتفاق على إنشاء قاعدة بحرية روسية في السودان

أُعلن في العاصمة الروسية، أمس، عن «اتفاق كامل» بين موسكو والخرطوم على إنشاء قاعدة عسكرية بحرية روسية في السودان.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا أمين عام «الناتو» ووزير دفاع إستونيا ووزير الدفاع الأميركي خلال اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا في مقر الحلف (أ.ب)

ترمب وبوتين يتفقان على «بدء فوري» لمفاوضات إنهاء حرب أوكرانيا

اتصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الأربعاء)، معلناً اتفاقه معهما على البدء «فوراً» في مفاوضات

راغدة بهنام (ميونيخ) «الشرق الأوسط» (واشنطن - موسكو)

مدرب ضمك: الطرد أجبرنا على طريقة لا نرغب فيها أمام الأخدود

البرتغالي نونو ألميدا مدرب فريق ضمك (تصوير: عدنان مهدلي)
البرتغالي نونو ألميدا مدرب فريق ضمك (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

مدرب ضمك: الطرد أجبرنا على طريقة لا نرغب فيها أمام الأخدود

البرتغالي نونو ألميدا مدرب فريق ضمك (تصوير: عدنان مهدلي)
البرتغالي نونو ألميدا مدرب فريق ضمك (تصوير: عدنان مهدلي)

كشف البرتغالي نونو ألميدا مدرب فريق ضمك أن حالة الطرد التي تعرض لها فريقه بوقت مبكر من عمر المباراة ساهمت في أن يلعب فريقه بطريقة لا يرغب فيها على حد وصفه.

وأكمل ضمك مباراته التي تعادل فيها مع مستضيفه الأخدود بعشرة لاعبين بعد حالة الطرد التي تعرض لها مشاري النمر في الدقيقة 12 من اللقاء الذي جمع بينهما ضمن منافسات الجولة العشرين في الدوري السعودي للمحترفين.

قال البرتغالي نونو ألميدا مدرب فريق ضمك في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة: إنه فخور بلاعبيه رغم التعادل أمام الأخدود، وأضاف: عملوا كثيراً، وقاتلوا في مباراة اليوم.

ومضى مدرب فريق ضمك بالحديث: لعبنا ثلاث مباريات قوية أمام الخليج والاتحاد والهلال، واليوم بعد أربعة أيام من لقائنا الأخير نلعب أمام الأخدود، وهذا صعب بالنسبة لنا.

وزاد: بذل اللاعبون مجهوداً مضاعفاً في مباراة اليوم، وخاصة بعد الطرد الذي تعرضنا له في بداية المباراة، موضحاً: سعينا لغلق المساحات على الأخدود، وخلقنا بعض الفرص، ولا أعرف هل كنا نستحق ضربة جزاء قبل نهاية المباراة؟

وأشار في حديثه: في مباراة اليوم لعبنا بطريقة لا نرغب فيها بعد الطرد الذي تعرضنا له في البداية، موضحاً: غياب حبيب ديالو كان بسبب تعرضه للإنفلونزا، وفضلنا إراحته.

وختم مدرب ضمك الحديث: خروج المهاجم نكودو للإصابة صعب من مهمتنا أكثر، وبشكل عام لعبنا مباراة ممتازة.

من جانبه، قال ستيبان توماس مدرب فريق الأخدود: مع الأسف فرطنا في مباراة اليوم ولم نستطع الفوز، رغم أننا قدمنا مباراة جيدة واستحوذنا على الكرة، وأضاف: عملنا كثيراً وخلقنا فرصاً في الشوط الأول، ولكن غاب التسجيل.

وأضاف مدرب الأخدود: في الشوط الثاني قلت الخطورة وكان من الصعب جداً التسجيل أمام فريق متكتل للخلف، ويعمل على قفل المساحات، وخاصة بعد الطرد، وختم حديثه: نسعى لتحسين نتائج الفريق في المباريات القادمة، ونأمل أن نزيد من رصيد الفريق النقطي، والابتعاد عن مناطق الهبوط.