مقتل 12 طفلا بحادث حافلة مدرسية بالهند

مقتل 12 طفلا بحادث حافلة مدرسية بالهند
TT

مقتل 12 طفلا بحادث حافلة مدرسية بالهند

مقتل 12 طفلا بحادث حافلة مدرسية بالهند

أعلنت الشرطة الهندية، اليوم (الخميس)، أن ما لا يقل عن 12 طفلًا قتلوا وأصيب أكثر من 24 آخرين إثر اصطدام حافلة مدرسية بشاحنة في منطقة ايتاه بولاية اوتار براديش شمال الهند.
ووقع الحادث في ساعة مبكرة من صباح اليوم، عندما كانت الحافلة المدرسية في طريقها للمدرسة. كما لقي سائق الحافلة حتفه في الحادث.
وكانت الشاحنة تسير بسرعة عندما اصطدمت بالحافلة، التي كانت تقل 50 طفلا.
وقال دالجيت شاودهواري أحد مسؤولي الشرطة، إنّ 24 طفلًا مصابًا نقلوا إلى مستشفيات قريبة، وصنفت حالة 14 منهم على أنها خطيرة.
وأفادت الشرطة بأن التلاميذ الذين كانوا على متن الحافلة تتراوح أعمارهم بين ستة و15 سنة، وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندار مودي عن حزنه لوقوع هذه المأساة.
وكتب على صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي "أشعر بالأسف لوقوع هذا الحادث المأساوي. وأشارك الأسر المكلومة في حزنها وأقدم مواساتي لوفاة أطفال صغار".
وكانت الشرطة قد قالت في وقت سابق إن 15 طفلًا لقوا حتفهم في الحادث. مضيفة أنّها فتحت تحقيقًا بشأن الحادث. وذكر بيسارجان سينج ياداف رئيس شرطة منطقة ايتاه "لم نحدد السبب الدقيق لوقوع الحادث بعد، ولكن الرؤية كانت ضعيفة بسبب الضباب في الصباح. ربما يكون هذا هو سبب الحادث".



دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
TT

دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

أعلنت روسيا والصين أنهما نفذتا دوريات مشتركة بقاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية، قرب ولاية ألاسكا الأميركية، في شمال المحيط الهادي والقطب الشمالي، الخميس، وهو تحرك دفع الولايات المتحدة وكندا إلى إرسال طائرات مقاتلة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن قاذفات استراتيجية روسية من طراز «تو-95 إم إس» (بير) وقاذفات استراتيجية صينية من طراز «شيان إتش-6» شاركت في دوريات فوق بحري تشوكشي وبيرنع وشمال المحيط الهادي.

وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «خلال الطلعة، تعاونت الطواقم الروسية والصينية في المنطقة الجديدة للعمليات المشتركة خلال كافة مراحلها... في بعض مراحل الدورية، رافقت القاذفات مقاتلات من دول أجنبية».

صورة من شريط فيديو لمقاتلات أميركية وروسية قرب قاذفة روسية على حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

وفي الطلعة، التي استغرقت خمس ساعات، رافقت مقاتلات روسية من طراز «سوخوي سو-30 إس إم» و«سو-35 إس» القاذفات الروسية والصينية. وأوضحت روسيا أن القاذفات لم تنتهك المجال الجوي لدول أخرى.

وقالت قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية، التابعة للجيش الأميركي: «إن طائرات مقاتلة أميركية وكندية اعترضت طائرات روسية، وأخرى تابعة للصين، في منطقة تحديد الدفاع الجوي في ألاسكا».

وقالت القيادة الأميركية: «الطائرات الروسية والصينية ظلت في المجال الجوي الدولي، ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأمريكي أو الكندي». وأضافت: «لا ينظر إلى هذا النشاط الروسي والصيني في منطقة التحديد الجوي الدفاعي لألاسكا على أنه تهديد، وستواصل قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية مراقبة نشاط القوى المنافسة بالقرب من أميركا الشمالية والتصدي لها بالوجود العسكري».

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية ترافقها مقاتلة روسية خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

وقال تشانغ شياو قانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن الدوريات أدت إلى تعزيز الثقة والتنسيق الاستراتيجيين المتبادلين بين جيشي البلدين. وأضاف أن هذه العملية لا تستهدف طرفاً ثالثاً، وتتوافق مع القانون الدولي، وليست مرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي الحالي. مشيراً إلى أن الدورية «تختبر مستوى التعاون بين القوات الجوية للبلدين وتحسنه».

وقالت روسيا: «جاء الحدث في إطار تنفيذ خطة التعاون العسكري لعام 2024 وهو غير موجه لأطراف ثالثة».

وكثيراً ما يجري اعتراض طائرات روسية في هذه المنطقة. وتجري موسكو وبكين، المتحالفتان في وجه الغرب، بانتظام تدريبات مماثلة في مناطق أخرى من المحيط الهادي.

ويمكن للقاذفات الاستراتيجية تنفيذ ضربات نووية وتقليدية على مسافات بعيدة.

وحذّرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين الماضي، من زيادة التعاون بين روسيا والصين في القطب الشمالي، مع فتح تغيّر المناخ بالمنطقة منافسة متزايدة على الطرق والموارد البحرية.