ماشاريبوف للشرطة لحظة اعتقاله: «لا تقتلوني»

ماشاريبوف للشرطة لحظة اعتقاله: «لا تقتلوني»
TT

ماشاريبوف للشرطة لحظة اعتقاله: «لا تقتلوني»

ماشاريبوف للشرطة لحظة اعتقاله: «لا تقتلوني»

ظهرت تفاصيل جديدة حول عملية اعتقال منفذ الهجوم على نادي رينا في إسطنبول، عبد القادر ماشاريبوف. وذكرت مواقع إخبارية تركية، أن الشرطة توصلت إلى مكانه عقب سلسلة عمليات وتحقيقات، كان أهمها حين اعتقلت 3 مواطنين أوزبكيين في هطاي، قبل أيام، كانوا على اتصال به.
ولفت موقع «خبر 7» التركي إلى أن الإرهابي أُصيب بالذعر والخوف إثر عملية الاعتقال تلك، ما جعله يجري اتصالاً مع خلية تتبع تنظيم داعش الإرهابي في مدينة قونية، ثم انتقل إلى منزل في منطقة أسنيورت، حيث قبضت عليه الشرطة. وأضاف الموقع، أن الشرطة عثرت على الإرهابي مختبئًا تحت السرير، وأن أولى كلماته كانت باللغة التركية، حين خاطب عناصر الشرطة قائلاً: «لا تقتلوني».
وقال أحد سكان المبنى الذي قبض في إحدى شققه على ماشاريبوف: «قبل ذلك لم أشعر بأي شكوك، أنا أسكن بالشقة التي تقع تحت الشقة التي كان يقطنها ماشاريبوف. في الأيام الأخيرة كنت أسمع صوت طفل، وقبل ذلك لم أسمع على الإطلاق أصوات أطفال من هذه الشقة».
وكانت تحريات أجهزة التحقيق قد أشارت إلى أن ماشاريبوف هرب ومعه طفله الصغير (4 سنوات)، وخلف وراءه زوجته وابنته الصغرى البالغة من العمر عامًا ونصف العام، حيث اعتُقلت زوجته ووُضعت ابنته تحت التحفظ في إحدى دور الرعاية الاجتماعية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.