البحرين واليمن ردًا على روحاني: إيران هي من عليها تغيير سياساتها

البحرين واليمن ردًا على روحاني: إيران هي من عليها تغيير سياساتها
TT

البحرين واليمن ردًا على روحاني: إيران هي من عليها تغيير سياساتها

البحرين واليمن ردًا على روحاني: إيران هي من عليها تغيير سياساتها

شدّد مسؤولان في البحرين واليمن، على أن إيران هي من عليها تغيير سياساتها في المنطقة، مؤكدين أن دور السعودية كبير جدًا في محاربة الإرهاب.
جاء ذلك ردًا على تصريحات أطلقها الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس، طالب فيها السعودية بتغيير سياستها في المنطقة، وإنهاء ما وصفه بتدخلها العسكري في اليمن وفي الشؤون البحرينية. وقال علي الرميحي وزير شؤون الإعلام في البحرين لـ«الشرق الأوسط»: «جاء الوقت كي تغيّر إيران سياساتها في المنطقة ليتمكن الجميع من التعامل معها»، لافتًا إلى أن السعودية «لم تتدخل في يوم من الأيام في الشأن الداخلي البحريني، بل كانت الداعم والمساند لكل ما فيه خير البحرين واستقرارها».
وأضاف أن السعودية دولة مهمة وكبيرة في المنطقة وتسعى لخير العالمين العربي والإسلامي ولها بصمات بيضاء وواضحة تشهد بها الشعوب قبل الحكومات، فهي تقود سياسات رشيدة دعمت وساندت من خلالها الأمتين العربية والإسلامية، ولا يوجد دولة في العصر الحديث قدمت ما قدمته السعودية للأمتين العربية والإسلامية.
وأشار وزير الإعلام البحريني إلى أن السعودية تقود العالم في محاربة التطرف، ولها دور مهم وواضح في أمن واستقرار المنطقة والتصدي للإرهاب، عبر قيادتها التحالف الإسلامي للحرب على الإرهاب، مما يعطيها المكانة الدولية التي تليق بها. وتابع الرميحي: «حديث روحاني مردود عليه، فإيران هي من عليها أن تغير سياساتها حتى يستطيع الجميع التعامل معها».
إلى ذلك، أوضح راجح بادي الناطق باسم الحكومة اليمنية، أن إيران هي من أشعلت الحرب في اليمن، وأن تصريح روحاني، هو أكبر دليل على تورطها وإشعال الصراع في جنوب الجزيرة العربية، مؤكدًا أن السعودية لم تتدخل، بل ساندت الشرعية اليمنية، وحاربت الإرهاب.
وأضاف أن السعودية ساندت الشرعية اليمنية، ووقفت إلى جانبها، وقادت تحالفًا عربيًا لدعم اليمن، وأفشلت المشروع الإيراني الذي يتدخل في الشأن اليمني، باستخدام أدوات إيران من الحوثيين.
وقال بادي في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»: «إيران وأدواتها من الميليشيات الحوثية وقوات صالح، تلقت هزائم خلال الفترة الأخيرة في اليمن، سواء في مأرب أو صعدة أو الساحل، وبالتالي هذا الضجيج الإيراني غير مستبعد، بعد أن كان لديهم مخطط لتحويل اليمن لساحة صراعات، وما ذكره روحاني في المؤتمر الصحافي، يكشف عن ألم حقيقي».
وتساءل الناطق باسم الحكومة اليمنية، عمّن بدأ الحرب في اليمن؟ مشيرًا إلى أن إيران إذا كانت تريد إيقاف الحرب في اليمن، فعليها إيقاف الميليشيات الحوثية وقوات صالح، اللذين شكلا تحالفًا برعاية إيرانية، داخل الأراضي اليمنية، خصوصًا أن هناك شواهد كثيرة معروفة لدى العالم أجمع عن تدخل إيران في اليمن.
يذكر أن قوات التحالف العربي، أحبطت عمليات تهريب أسلحة إيرانية إلى داخل اليمن، على متن سفينة «هوجان حوت»، تمثلت في صواريخ ومنصات مضادة للدبابات٬ مطابقة لما جرت مصادرته في سفينتي «جيهان-1» و«جيهان-2».
وبحسب الوثائق التي أعلنتها قوات التحالف، تحمل السفينة على متنها 18 قذيفة «كونكورس» مضادة للدروع٬ و54 قذيفة «BGM-17» مضادة للدبابات٬ و15 طقم بطارية للقذائف٬ و4 أنظمة توجيه للنيران٬ و5 بطاريات مناظير٬ و3 منصات إطلاق٬ وحامل منصة إطلاق٬ و3 بطاريات.



وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أوجه التعاون بين الجانبين، والتطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، وذلك خلال لقائهما في الرياض.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي مع مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

من جانب آخر، ناقش الأمير فيصل بن فرحان، في اتصالات هاتفية مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والإيطالي أنتونيو تاجاني، مستجدات الأوضاع بالمنطقة، وتبادل معهم وجهات النظر حيالها.

بدوره، ثمّن لازاريني دعم السعودية لـ«الأونروا»، الذي أسهم في تحسين الظروف الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، منوهاً بالعلاقة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين، ومتطلعاً إلى مزيد من التعاون بينهما لما فيه مصلحة اللاجئين.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض (واس)

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، حيث بحثا الموضوعات المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة.