عباس: نقل السفارة الأميركية ممكن بعد ترسيم الحدود

استبق تنصيب ترامب ودعاه لدعم عملية السلام بدلاً من عرقلتها

صور التقطت من بيت جالا في الضفة الغربية تظهر طريقًا التفافيًا وجانبًا من جدار الفصل (أ.ف.ب) - الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أ.ف.ب)
صور التقطت من بيت جالا في الضفة الغربية تظهر طريقًا التفافيًا وجانبًا من جدار الفصل (أ.ف.ب) - الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أ.ف.ب)
TT

عباس: نقل السفارة الأميركية ممكن بعد ترسيم الحدود

صور التقطت من بيت جالا في الضفة الغربية تظهر طريقًا التفافيًا وجانبًا من جدار الفصل (أ.ف.ب) - الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أ.ف.ب)
صور التقطت من بيت جالا في الضفة الغربية تظهر طريقًا التفافيًا وجانبًا من جدار الفصل (أ.ف.ب) - الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أ.ف.ب)

اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن عملية نقل السفارة الأميركية إلى القدس ستكون في حال تمت في الوقت الحالي خطوة أكثر من استفزازية، وأنها ستقابل برد فلسطيني عربي، في إشارة إلى سحب الاعتراف بإسرائيل كمقدمة لخطوات لاحقة قد تصل إلى حل السلطة الفلسطينية. لكن الرئيس الفلسطيني لمح إلى قبول مثل هذه الخطوة بعد حصوله على القدس الشرقية عاصمة للدولة للفلسطينية.
وأوضح عباس، أثناء ترؤسه جلسة للحكومة الفلسطينية، أنه «عندما ينتهي كل شيء (مفاوضات السلام) فإن كل طرف يعرف حدوده. نحن نعرف حدودنا على أساس 1967 بما فيها القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وهم عند ذلك يعرفون ما يريدون، قبل ذلك يكون نقل السفارة ليس استفزازيا فقط، إنما أكثر من استفزازي».
وفي رسالة وجهها عباس إلى دونالد ترامب مستبقا تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة يوم الجمعة المقبل، أعرب الرئيس الفلسطيني عن أمله في أن ينخرط الرئيس الأميركي الجديد في عملية السلام وليس في عرقلتها من خلال نقل السفارة. وقال عباس: «نتمنى من ترامب أن يوقف نقل السفارة، ويبدأ المفاوضات على أساس القرارات الدولية وقرار مجلس الأمن (2334)، وعلى أساس مخرجات مؤتمر باريس».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.