ماي تضع مصير «بريكست» بيد البرلمان... والإسترليني ينتعش

خطة من 12 بندًا لخروج بريطانيا من «الأوروبي» تشمل الانسحاب من السوق الموحدة

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لدى إلقاء خطابها حول خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي بقصر «لانكاستر هاوس» في لندن أمس (رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لدى إلقاء خطابها حول خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي بقصر «لانكاستر هاوس» في لندن أمس (رويترز)
TT

ماي تضع مصير «بريكست» بيد البرلمان... والإسترليني ينتعش

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لدى إلقاء خطابها حول خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي بقصر «لانكاستر هاوس» في لندن أمس (رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لدى إلقاء خطابها حول خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي بقصر «لانكاستر هاوس» في لندن أمس (رويترز)

قدمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس خطة من 12 بندًا لخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي. وأكدت ماي في كلمة ألقتها في قصر «لانكاستر هاوس» بلندن أن البرلمان البريطاني سيتمكن من التصويت على أي اتفاق نهائي بشأن خروج البلاد من الاتحاد، وذلك في أعقاب ضغوط مارسها النواب لتكون لهم كلمة أكبر في عملية الخروج.
وأسهم تعهد ماي بمنح البرلمان الكلمة الأخيرة بشأن «بريكست»، في تحسن فوري للأسواق، وانتعاش الجنيه الإسترليني، رغم ما حملته الخطة من خطوات «صعبة».
وأكدت ماي أن بريطانيا بعد انسحابها من الاتحاد الأوروبي، ستخرج أيضًا من السوق الأوروبية الموحدة لكي تتمكن من فرض ضوابط على وصول المهاجرين من الاتحاد الأوروبي إلى بلادها. كما دعت بنود الخطة إلى إبرام اتفاقيات تجارية جديدة مع الدول الأخرى والخروج الكامل من «الاتحاد الجمركي الأوروبي» في مساع لتوسيع التعاون الاقتصادي مع دول خارج الاتحاد الأوروبي.
ولقيت خطة رئيسة الوزراء البريطانية انتقادات داخلية؛ إذ قالت رئيسة وزراء اسكوتلندا، نيكولا ستيرجن، إن خطة ماي تمثل «كارثة اقتصادية» لبريطانيا، وإن اسكوتلندا لم تصوت لصالحها. ومن جانبه، اعتبر رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، دونالد تاسك، خطاب رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، «أكثر واقعية على أقل تقدير».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله