محاكمة مدبر «هجمات سبتمبر» تبدأ في 26 الحالي

عُمان تستقبل 10 سجناء من غوانتانامو لأسباب إنسانية

خالد شيخ محمد
خالد شيخ محمد
TT

محاكمة مدبر «هجمات سبتمبر» تبدأ في 26 الحالي

خالد شيخ محمد
خالد شيخ محمد

من المقرر أن تنطلق يوم 26 من الشهر الحالي بمعتقل غوانتانامو الأميركي في كوبا، محاكمة خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر 2001، وأكد مصدر عسكري أميركي موثوق لـ«الشرق الأوسط» أن المحاكمة ستستمر حتى الثالث من فبراير (شباط) المقبل، لكنه رجح ألا يصدر الحكم في ختام جلسات الاستماع الأولية وأن يتم تأجيل ذلك إلى وقت لاحق.
وأفاد المصدر بأن المحاكمة ستجري بحضور جمع من الصحافيين ومراسلي قنوات التلفزة العالمية ستتولى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نقلهم على متن طائرة نقل عسكرية. وعلمت «الشرق الأوسط» أن بثا حيا ومباشرا سوف ينقل من غرفة المحاكمة إلى محطة استقبال في ولاية ميرلاند تابعة لوزارة الدفاع الأميركية، على أن تقرر الوزارة لاحقا ما إذا كانت ستبث تسجيل الوقائع للعامة عبر القنوات الخاصة. وهذه هي المرة الأولى التي سيسمح فيها للمعتقل خالد شيخ بالظهور أمام الصحافيين، كما أنها المرة الأولى التي يقدم فيها أحد كبار المتهمين في التخطيط لهجمات سبتمبر للمحاكمة بعد مرور 16 عاما على وقوعها.
وتزامن الإعلان عن موعد بدء محاكمة خالد شيخ محمد مع الكشف عن الإفراج عن آخر عشرة غير متورطين مباشرة في هجمات سبتمبر، وقبلت سلطنة عُمان باستقبالهم لأسباب إنسانية. وقالت وزارة الخارجية العمانية إن السجناء العشرة وصلوا «للإقامة المؤقتة» على أراضيها. ولم تكشف الوزارة عن جنسيات المعتقلين المفرج عنهم.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».