عائلة من القصيم تفوز بسيارة الأسبوع العاشر في حملة الاشتراكات الكبرى

العويد مشترك في كافة مطبوعات {الأبحاث والنشر} منذ عام 2000

الفائز التاسع بالسحب الأسبوعي لحملة الاشتراكات الكبرى خلال تسلمه الجائزة
الفائز التاسع بالسحب الأسبوعي لحملة الاشتراكات الكبرى خلال تسلمه الجائزة
TT

عائلة من القصيم تفوز بسيارة الأسبوع العاشر في حملة الاشتراكات الكبرى

الفائز التاسع بالسحب الأسبوعي لحملة الاشتراكات الكبرى خلال تسلمه الجائزة
الفائز التاسع بالسحب الأسبوعي لحملة الاشتراكات الكبرى خلال تسلمه الجائزة

اتجهت جائزة السحب للأسبوع العاشر في حملة الاشتراكات الكبرى التي تجريها حاليا الشركة السعودية للأبحاث والنشر، إلى منطقة القصيم حيث تقطن عائلة قارئة لكافة مطبوعات «الأبحاث والنشر» من صحف ومجلات.
وفاز عبد الله بن إبراهيم بن محمد العويد، وهو مشترك في العقد السابع من عمره، من مدينة بريدة في منطقة القصيم، بسحب الأسبوع العاشر على سيارة (لاند روفر LR4)، عن اشتراك في باقة مطبوعات الشركة السعودية للأبحاث والنشر.
ووصفت زوجة عبد الله العويد، الفوز بأنه جاء تتويجا لرحلة حب والتصاق عائلة كاملة بقراءة الصحف والمجلات الصادرة عن «الأبحاث والنشر» منذ العام 2000.
وبينت زوجة الفائز عبد الله العويد، بأن عائلتهم كبيرة ومتعددة الأعمار في أفرادها مما جعل الاشتراك الدائم في مطبوعات «الأبحاث والنشر» خيارا مفضلا وسط تعلق جميع أفراد العائلة بمطبوعات معينة، كل حسب ميوله واهتماماته حيث البنات يتجهن لقراءة المجلات كـ«سيدتي» و«الجميلة» و«هي» والشباب موزعون على «الشرق الأوسط» و«الرياضية» و«الاقتصادية» ومجلة «المجلة» و«الرجل».
وأفادت زوجة الفائز أنها كانت تتوقع الاتصال على المنزل لإعلانهم بالفوز حيث تتابع كل أربعاء نتائج السحب، أملا في أن يبتسم الحظ كما فعل هذه المرة، مبينة أن التخطيط المبدئي بعد الحصول على سيارة فاخرة كـ«لاند روفر» سيكون هو الاحتفاظ بها كسيارة للعائلة وذكرى جميلة.
وأجريت أمس عملية السحب على الأسبوع العاشر لحملة الاشتراكات الكبرى 2014 بمقر المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق. وقام الفائز بالأسبوع التاسع عيسى الدليجان بإجراء عملية السحب لهذا الأسبوع.
وتم خلال مراسم السحب تسليم السيارة ودرع التكريم للفائز بجائزة الأسبوع التاسع، بحضور وائل الفايز نائب مدير عام الشركة السعودية للأبحاث والنشر، وبندر الشريف المدير التنفيذي للشركة العربية للوسائل.
وكانت «الأبحاث والنشر» قد بدأت مع الشركة العربية للوسائل– إحدى شركات المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق- الحملة التي تستهدف الوصول لأكبر شريحة من القراء في كافة المناطق وتوسيع الاشتراكات في مطبوعاتها المنوعة التي تغطي مجالات السياسة والاقتصاد والرياضة والمجتمع والمرأة والطفل عبر صحف يومية ومجلات شهرية ومطبوعات شاملة ومتخصصة.
وتشمل جوائز حملة الاشتراكات الكبرى السحب على سيارة «لاند روفر» كل أسبوع طوال مدة الاشتراكات (12 أسبوعا) فيما ستكون الجائزة الكبرى سيارة «رنج روفر سبورت» الفاخرة.
وتستقبل الشركة السعودية للأبحاث والنشر استفسارات القراء والراغبين في الاشتراك وكذلك لطلب أي معلومات، عبر الاتصال بالهاتف المجاني 8002440076 أو زيارة الموقع الإلكتروني www.srpc.com.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».