وزير الشؤون الإسلامية: إيقاف أئمة وخطباء بسبب ضعف أدائهم وتوجهاتهم

تصميم قاعدة بيانات جغرافية للمساجد

وزير الشؤون الإسلامية: إيقاف أئمة وخطباء بسبب ضعف أدائهم وتوجهاتهم
TT

وزير الشؤون الإسلامية: إيقاف أئمة وخطباء بسبب ضعف أدائهم وتوجهاتهم

وزير الشؤون الإسلامية: إيقاف أئمة وخطباء بسبب ضعف أدائهم وتوجهاتهم

أكد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، أن وزارته أبعدت أئمة وخطباء مساجد بسبب فشلهم في تقارير الأداء وثبوت تورطهم في توجهات «أخرى»، وكشف عن توجه الوزارة صوب تنفيذ مشروع «بناء نظام المعلومات الجغرافية على المساجد»، مبينا أن النظام يطبق مفاهيم ومواصفات نظم المعلومات الجغرافية الشاملة، التي تشمل دراسة الوضع الراهن وتحليل الاحتياجات، وحصر وجمع المخططات المتوفرة لدى الوزارة والجهات الرسمية الأخرى.
وبين الوزير أن نظام نظم المعلومات الجغرافية سيسهم في تصميم قاعدة البيانات الجغرافية المركزية، والأعمال المساحية الميدانية والرفع المساحي للمساجد، وترقيم المساجد وتجهيز وتركيب اللوحات، وتطوير التطبيقات الجغرافية، والتكامل مع أنظمة الوزارة، وتوريد وتركيب الأجهزة والبرامج والرخص، وتدريب كوادر العمل، ودعم وصيانة وتشغيل النظام.
وجاءت تصريحات الوزير، لدى تنفيذه جولة على مشاريع الأوقاف في جدة أول من أمس، إذ قال «إن هناك مشروعا آليا لتفعيل أعمال المراقبين الميدانيين المكلفين بمتابعة المساجد»، مشيرا إلى أن المراقبين سيجري تزويدهم بأجهزة خاصة مرتبطة بنظام آلي حاسوبي بدلا عن الرصد الورقي، مؤكدا أن «المشروع ضمن خطة الوزارة للعناية بالمساجد على مستوييها الفني والمعماري».
وأوضح الوزير أن برنامج العناية بالمساجد الذي نفذته الوزارة قبل عدة سنوات له شقان، الأول متعلق بالخطيب والإمام والمؤذن والخادم، والثاني متعلق ببناء المساجد وصيانتها ونظافتها.
وحول مشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالمساجد، أوضح آل الشيخ أن الوزارة ستنتهي منه خلال ثلاث سنوات، حيث يتضمن أكثر من 80 ألف مسجد وجامع.
وأكد الوزير آل الشيخ أن الوزارة تعمل على تبسيط الإجراءات للراغبين في بناء المساجد من أهل الخير، مشيرا إلى أن الوزارة وضعت دليلين لإجراءات بناء المساجد، الأول يختص بالمهام والمسؤوليات على فروع الوزارة في مناطق السعودية تجاه فاعلي الخير، والثاني يختص بإيضاح المطلوب من فاعلي الخير، مبينا أنه لا يوجد أي عوائق تجاه فاعلي الخير لخدمة المساجد إلا ما يضعه فاعلو الخير أنفسهم، مبينا أن الوزارة تقدم المشورة الفنية والهندسية لمن يرغب في بناء بيوت الله ويشرف بنفسه على بنائها وإعمارها، أو من يرغب في الإنفاق على أعمال الصيانة والنظافة للمساجد.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.