قاتل الطالب السعودي في قبضة العدالة الأميركية

القاتل كولن إم أوسبيرن («الشرق الأوسط»)
القاتل كولن إم أوسبيرن («الشرق الأوسط»)
TT

قاتل الطالب السعودي في قبضة العدالة الأميركية

القاتل كولن إم أوسبيرن («الشرق الأوسط»)
القاتل كولن إم أوسبيرن («الشرق الأوسط»)

ألقت الشرطة الأميركية القبض على قاتل الطالب السعودي، حسين سعيد النهدي (24 عامًا). وتبين أن القاتل من أرباب السوابق ويدعى كولن إم أوسبيرن (27 عامًا)، وقد أحيل إلى إحدى محاكم مقاطعة دان بولاية ويسكونسن.
وطبقا لوثائق الاتهام التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، فقد طالب الادعاء بإيداع المتهم السجن ما لا يقل عن 15 عامًا لارتكابه اعتداء أفضى إلى الموت، وسنوات إضافية عن تهم أخرى مصاحبة للاعتداء، إذ إن قانون ولاية ويسكونسن يمنع عقوبة الإعدام.
واعترف المتهم، وهو أميركي أبيض، باعتدائه على النهدي بالضرب خارج مطعم بيتزا وسط مدينة مينوموني عند الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد الموافق 30 أكتوبر (تشرين الأول) 2016، تاركا إياه ينزف بالدماء عقب مشادة لم تكن تقتضي اللجوء للعنف، ثم فر القاتل من مكان الجريمة ولم تتمكن السلطات من تحديد هويته على الفور.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.