استقالات من الاستخبارات بانتظار رئاسة ترامب

دبلوماسيان بريطانيان ينفيان تسريب مزاعم «الابتزاز»

الرئيس المنتخب دونالد ترامب في برجه بنيويورك أول من أمس الجمعة (أ.ف.ب)
الرئيس المنتخب دونالد ترامب في برجه بنيويورك أول من أمس الجمعة (أ.ف.ب)
TT

استقالات من الاستخبارات بانتظار رئاسة ترامب

الرئيس المنتخب دونالد ترامب في برجه بنيويورك أول من أمس الجمعة (أ.ف.ب)
الرئيس المنتخب دونالد ترامب في برجه بنيويورك أول من أمس الجمعة (أ.ف.ب)

بعد انتقادات الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يستعد عدد كبير من العاملين في أجهزة الاستخبارات الأميركية لمغادرة مواقعهم.
وقال مسؤول في أحد أجهزة الاستخبارات إن عددًا متناميًا من ضباط الاستخبارات، ممن تزيد أعمارهم على الخمسين ولا تقل خبرتهم عن 20 عامًا، منها 5 سنوات في الخارج على الأقل، كتبوا وفي حالات كثيرة وقعوا خطابات استقالاتهم لكن لم يؤرخوها. وأضاف: «هناك قلق كبير هنا بشأن الازدراء الواضح للرئيس المنتخب للعمل الذي نقوم به والأخطار التي نواجهها».
وعبر هؤلاء عن استيائهم من نظرة الإدارة الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترامب، قائلين إن «تعرض (سي آي إيه) لانتقادات شائع جدًا، لكن هجوم رئيس الولايات المتحدة على هذه الأجهزة غير مسبوق».
حالة عدم الثقة هذه جاءت على خلفية تسريبات «ملفات الابتزاز»، التي قيل إنها بحوزة الكرملين وقد تستخدم ضد ترامب في المستقبل، رغم نفي موسكو لوجودها. وفي هذا السياق، نفى أندرو وود، الذي عمل بين عامي 1995 و2000 في موسكو أن يكون قد رأى الملف، لكنه قال إنه ناقش مع السيناتور جون ماكين الشائعات خلال مؤتمر أمني في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. كما نفى تيم بارو - الذي عمل سفيرًا في موسكو بين عامي 2011 و2015، إلى جانب الضابط السابق في الاستخبارات الخارجية البريطانية (إم آي 6)، كريستوفر ستيل، الذي تمت تسميته كمصدر للوثيقة - أن يكون هو من سلم ماكين «الملف القذر».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله