أميركا ترفع عقوبات على السودان {تقديرا لتعاونه}

الخرطوم تنوه بدور الرياض ... وخادم الحرمين يهنئ البشير

أميركا ترفع عقوبات على السودان {تقديرا لتعاونه}
TT

أميركا ترفع عقوبات على السودان {تقديرا لتعاونه}

أميركا ترفع عقوبات على السودان {تقديرا لتعاونه}

هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الرئيس السوداني عمر البشير، بمناسبة رفع بعض العقوبات الأميركية عن السودان، في حين رد الرئيس البشير، منوها بدور السعودية في هذا المجال. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أصدر قرارا، أمس، برفع جزئي للعقوبات الاقتصادية على السودان، المفروضة منذ عام 1997 تقديرا لتعاونه في مجال مكافحة الإرهاب.
وتعهدت الحكومة السودانية بمواصلة التعاون والحوار مع الولايات المتحدة، وتجاوز العقبات التي تمنع التطبيع الكامل بين البلدين، وأكد الفريق طه عثمان الحسين، وزير الدولة في رئاسة الجمهورية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن قرار إلغاء بعض العقوبات الاقتصادية، تم بجهود سعودية، تولاها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشيرا إلى أن الجزء الذي تم رفعه يعد من أهم البنود في قائمة العقوبات، وهو المتعلق بالجوانب المالية، ودخول وخروج الأموال من السودان وإليه، وأضاف: «دور السعودية كان بارزا ولولاه لما تحقق ما تحقق»، مشيرا إلى أن «قضية العقوبات ظلت معلقة منذ سنين ولكن لم تجد الاهتمام أو الآذان الصاغية إلا بعدما تحسنت علاقاتنا بالسعودية»، وأضاف أن مسؤولين من السعودية والإمارات لعبوا دورا كبيرا في معالجة هذا الملف وكانوا متابعين لكل خطواته.
من جهة ثانية، طمأن الوزير، السودانيين، بأن الرئيس البشير تعافى تماما من الوعكة التي حلت به وأنه يتمتع الآن بصحة جيدة.
...المزيد
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»