أسبوع أفلام للراحل محمود عبد العزيز في لبنان

تحية لـ«الساحر» من خلال عرض أهم أعماله على مسرح «إسطنبولي}

منشور فيلم «الكيت كات» - الفنان المصري الراحل محمود عبد العزيز
منشور فيلم «الكيت كات» - الفنان المصري الراحل محمود عبد العزيز
TT

أسبوع أفلام للراحل محمود عبد العزيز في لبنان

منشور فيلم «الكيت كات» - الفنان المصري الراحل محمود عبد العزيز
منشور فيلم «الكيت كات» - الفنان المصري الراحل محمود عبد العزيز

في تحية إلى ساحر السينما العربية، ينظم مسرح «إسطنبولي» اللبناني أسبوع أفلام تعرض خلالها مجموعة من أشهر أعمال الممثل المصري الراحل محمود عبد العزيز، وهي «الكيت كات» و«حتى آخر العمر» و«الكيف» و«الساحر» و«إبراهيم الأبيض». وتعرض الأفلام ابتداءً من 15 يناير (كانون الثاني) الحالي في سينما «ستارز» النبطية.
يذكر أن الفنان محمود عبد العزيز ولد في 4 يونيو (حزيران) 1946 في حي الورديان غرب الإسكندرية بمصر، وتخرج من كلية الزراعة، وبدأ يمارس هواية التمثيل من خلال فريق المسرح بالكلية.
وظهر لأول مرة في مسلسل «الدوامة» في أوائل السبعينات، ثم شارك في فيلم «الحفيد» عام 1974، وبعدها توالت بطولاته السينمائية بفيلم «العار» و«العذراء والشعر الأبيض» و«تزوير في أوراق رسمية»، ثم قام بدور عميل المخابرات في فيلم «إعدام ميت»، وفي منتصف الثمانينات قدم دور رأفت الهجان في المسلسل التلفزيوني الشهير عن ملفات المخابرات المصرية.
وقد بلغ عدد أفلامه نحو 84 فيلمًا، بينما أخرج فيلمًا واحدًا هو «البنت الحلوة الكدابة»، وتنوعت أفلامه بين الرومانسية والكوميديا والواقعية، وأبرزها «مع حبي وأشواقي»، و«كفاني يا قلب»، و«ضاع العمر يا ولدي»، و«البنات عايزة إيه»، و«إعدام طالب ثانوي»، و«وكالة البلح»، و«الشقة من حق الزوجة»، و«جري الوحوش»، و«الدنيا على جناح يمامة».
ونال خلال مسيرته الفنية كثيرًا من الجوائز كأفضل ممثل من مهرجان دمشق السينمائي الدولي ومهرجان الإسكندرية السينمائي عن فيلم «الكيت كات»، ومن مهرجان زمزبار الدولي عن فيلم «القبطان»، ومهرجان مسقط عن فيلم «الساحر»، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن فيلم «سوق المتعة».
وتوفي عبد العزيز في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عن عمر 70 عامًا بعد صراع مع المرض.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.