«سكياباريللي» تدخل نادي الـ «هوت كوتير» بصفة رسميةhttps://aawsat.com/home/article/828081/%C2%AB%D8%B3%D9%83%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%84%D9%84%D9%8A%C2%BB-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%80-%C2%AB%D9%87%D9%88%D8%AA-%D9%83%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%B1%C2%BB-%D8%A8%D8%B5%D9%81%D8%A9-%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%A9
«سكياباريللي» تدخل نادي الـ «هوت كوتير» بصفة رسمية
من إبداعات مصممها السابق ماركو زانيني لعام 2015 - من تصاميم الدار لربيع وصيف 2016 - الممثلة جيمي كينغ في فستان من سكياباريللي «هوت كوتير»
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«سكياباريللي» تدخل نادي الـ «هوت كوتير» بصفة رسمية
من إبداعات مصممها السابق ماركو زانيني لعام 2015 - من تصاميم الدار لربيع وصيف 2016 - الممثلة جيمي كينغ في فستان من سكياباريللي «هوت كوتير»
أخيرًا حصلت دار «سكياباريللي» على لقب دار «هوت كوتير» بشكل رسمي. فرغم أنها كانت تشارك في أسبوع الموضة بباريس منذ عام 2014، فإن مشاركتها كانت كضيفة خارج البرنامج الرسمي، إلى أن قررت كل من وزارة الصناعة الفرنسية وفيدرالية هوت كوتير أخيرًا أن تُدخلاها النادي النخبوي الذي لا يدخله أي كان. التوقيت بالنسبة لـ«سكياباريللي» كان مناسبًا، لأنه يتزامن هذا العام مع احتفالها بميلادها الـ90، علمًا بأنها كانت في عهد مؤسستها إلسا سكياباريللي تُعتبر واحدة من أهم بيوت الأزياء المتخصصة في «هوت كوتير». لكن في عام 1954 وبعد تقاعدها بنية التفرغ لكتابة سيرتها الذاتية «حياة صادمة» (Shocking Life) توارت عن الأنظار. لكن ليس قبل أن تُخلف إرثًا غنيًا يرقص على إيقاعات فنية كانت ثمرة تعاونات مع فنانين من عصرها، من أمثال دالي وجون كوكتو وبيكاسو وغيرهم. وهذا تحديدًا ما انتبه له الملياردير الإيطالي دييغو ديلا فالي، مالك شركتي «تودز» و«روجيه فيفييه» وغيرهما عندما اشتراها في عام 2006. كانت فكرته إعادة أمجادها في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي، إلا أنه اكتشف سريعًا أن التوصل إلى مصمم قادر على هذه المهمة صعب، ورغم أن أسماء كثيرة طُرحت منها اسم جون غاليانو، فإن القرار كان شبه مستحيل في البداية، الأمر الذي استدعى الاستعانة، ولو مؤقتًا، بالمصمم كريستيان لاكروا، الذي غاب عن الساحة لفترة طويلة بعد إفلاسه في عام 2009. بعده رسا الاختيار على ماركو زانيني، مصمم دار «روشا» سابقًا، قبل أن يتم استبدال برتراند غيون به في عام 2015، الذي عمل سابقًا في دار «فالنتينو»، ويبدو أنه حقق حتى الآن نجاحًا لا يستهان به في إثارة الانتباه للدار.
كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9/5088263-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AC%D9%85%D8%B9-%D8%AD%D8%B0%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%B7-6-%D9%85%D8%A4%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D9%86%D8%9F
تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟
تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
كشفت «بيركنشتوك» عن حملتها الجديدة التي تتوجه بها إلى المملكة السعودية. اختارت لها بصمات دائمة: عبر تاريخ وحقبات المملكة العربية السعودية Perpetual Footprints:
Across Saudi Times and Eras عنواناً وست شخصيات سعودية أبطالا. هؤلاء جمعهم حذاء بسيط لكن معروف بعمليته وما يمنحه من راحة صحية.
فهدفها لم يكن استعراض مهارتها وخبرتها في صناعة الأحذية التي تتحدى الزمن والاختلاف والمسافات فحسب، بل أيضاً التعبير عن اهتمامها بسوق تعرف أهميته بالنسبة لها، وفي الوقت ذاته التعبير عن إعجابها بالثقافة السعودية لما فيها من تنوع وحيوية تكتسبها من شبابها. لكي تنجح حملتها وتكتسب عبق المنطقة، استعانت بمواهب محلية ناجحة في مجالاتها، لعرض الإرث الثقافي الغني للملكة، وتلك الديناميكية التي تميز كل منطقة. حتى مهمة تنسيق جلسة التصوير أوكلتها لمصمم الأزياء ورائد الأعمال السعودي حاتم العقيل من باب أن «أهل مكة أدرى بشعابها».
جمعت ستة مؤثرين، ثلاث نساء هن فاطمة الغمدي وديم القول وداليا درويش، وثلاث رجال، هم خيران الزهراني وعبد العزيز الغصن وأحمد حكيم، كثنائيات لإبراز السمات الفريدة التي تُميز ثلاث مناطق هي نجد والحجاز والشرقية. وبينما كانت أحذية «بيركنشتوك» الخيط الرابط بينهم جميعاً، تركت لكل واحد منهم حرية التعبير عن رؤية تعكس أسلوب حياته ومجال تخصصه، سواء كان موسيقياً أو رياضياً أو رائد أعمال.
الحجاز القديم
مثَل المنطقة كل من خيران الزهراني وفاطمة الغمدي. خيران وهو ابن مدينة الباحة معروف في عالم الأوبرا بصفته الكاونترتينور الأول في البلاد، يمزج عمله ما بين الفخر الثقافي والإبداع الفني. غني عن القول إنه يلعب دوراً ريادياً في أداء أعمال أوبرالية بارزة باللغة العربية، بما فيها مشاركته في أول أوبرا عربية تمثّل المملكة العربيّة السعوديّة في قمة BRICS لعام 2024. في هذه الحملة يظهر خيران في حذاء «بوسطن» Boston Suede المصنوع من الشامواه، والمتعدد الاستخدامات مع ملابسه العصرية. في صورة أخرى نسَق حذاء «جيزيه» Gizeh مع زيه التقليدي.
تنضم إليه الفنانة والرسامة «فاطمة الغمدي» وهي من الطائف لإكمال قصة منطقة الحجاز. تظهر في حذاء «أريزونا» المتميز ببكلة بارزة، باللون الزهري الفوشيا. تظهر ثانية بحذاء «مدريد»، الذي يأتي هو الآخر ببكلة كبيرة الحجم، ليُكمل زيها التقليدي.
منطقة نجد
هنا ينضم الموسيقي عبد العزيز الغصن، المقيم في الرياض، إلى الحملة للاحتفال بمنطقة نجد. الجميل في هذا الفنان أنه تأثر بعدة ثقافات موسيقية وشغف دائم لخوض غمار الجديد، بأسلوب موسيقى يمزج ما بين الـ«أفروبيت»، الـ«أر أند بي» والـ«هيب هوب». يظهر في الحملة محاطاً بأشجار النخيل النجدية، وهو يرتدي حذاء «كيوتو» Kyoto ثم حذاء «بوسطن» Boston.
تنضم إليه «ديم القو»، وهي عارضة أزياء سعودية ومؤثرة عُرفت بأسلوبها الخاص يجعل أكثر من 230 ألف شخص يتابعونها و3.2 مليون معجب على تطبيق «تيك توك». تظهر في حذاء «مدريد» ويتميز ببكلة ضخمة باللون البيج الشديد اللمعان يعكس جانبها النجدي المعاصر، في حين يعكس حذاء «جيزيه» Gizeh باللون الذهبي الإرث الغني المتجدر في التاريخ.
المنطقة الشرقية
يُمثِلها «أحمد حكيم»، وهو رائد أعمال ورياضي وصانع محتوى، كما تمثّل علامته التجارية الخاصة بالملابس، Astor أسلوب حياة يعمل من خلالها على تمكين الأفراد من التعبير عن أنفسهم بثقة ومصداقية. يظهر في الحملة وهو يتجوّل تحت قناطر مدينة الدمام القديمة منتعلاً حذاء «أريزونا» Arizona الكلاسيكي ذا قاعدة القدم الناعمة باللون الأزرق. في لقطة أخرى يظهر في كورنيش المدينة مع داليا درويش، منتعلاً لوناً جديداً، الأزرق الأساسي.
أما ابنة مدينة الخبر الساحليّة، داليا درويش، فتشارك في الحملة بصفتها محررة، ومصممة، وصانعة محتوى وسيدة أعمال، لتُعبِر عن طبيعة المنطقة الشرقية المتعددة الأوجه. ولأنها تعشق السفر، اختارت حذاء «أريزونا» Arizona، الذي يجمع الكلاسيكية بالعصرية، باللونين الذهبي والأزرق المعدني.