بعد البيت الأبيض: أوباما يتلقى عرضًا ليصبح «رئيس قوائم أغانٍ» في موقع «سبوتيفاي»

تغريدة رئيس «سبوتيفاي»
تغريدة رئيس «سبوتيفاي»
TT

بعد البيت الأبيض: أوباما يتلقى عرضًا ليصبح «رئيس قوائم أغانٍ» في موقع «سبوتيفاي»

تغريدة رئيس «سبوتيفاي»
تغريدة رئيس «سبوتيفاي»

قدم الموقع الإلكتروني «سبوتيفاي» المتخصص في بث الموسيقى عبر شبكة الإنترنت عرض عمل للرئيس الأميركي باراك أوباما قبل أيام من انتهاء ولايته الثانية حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأعلن الموقع الإلكتروني في قسم الوظائف الشاغرة عن توافر وظيفة «رئيس قوائم أغانٍ»، واشترط أن يتحلى المتقدم بخبرة ثمانية أعوام في قيادة دولة كبيرة جدًا فضلا عن حصوله على جائزة نوبل للسلام.
وفي «تويتر» كتب الرئيس التنفيذي لـ«سبوتيفاي» دانييل إيك مخاطبا أوباما: «سمعت أنك مهتم بالعمل في (سبوتيفاي)، هل رأيت هذا؟»، ووضع رابط الوظيفة.
وفي متطلبات الوظيفة كانت هناك مواصفات أوباما مشفوعة بعبارات أثيرة لديه مثل «مليء بالأمل ودائما متقبل للتغيير». أما إعلان الوظيفة فذكر أن الشخص المطلوب باستطاعته «تكوين قائمة أغانٍ تصلح كخلفية للعب كرة السلة مع الأصدقاء، إلى قائمة توفر الحماسة لتوجيه خطاب للأمة عن تشريعات التأمين الصحي الذي يحمل اسمك». مضيفا: «إذا كان كيندريك لاماري قد غنى في حفل عيد ميلادك، فنحن نريد أن نسمع ذلك». وكان مغني الراب لامار قد أحيا حفل عيد ميلاد أوباما الـ55.
وحظي أوباما باهتمام أكثر من 400 ألف متابع على موقع الموسيقى عندما طرح أول قائمة أغنيات رسمية له في أغسطس (آب) 2015، وكتب موقع «البيت الأبيض» الإلكتروني أن العاملين بالبيت الأبيض طلبوا منه ترشيح بعض الأغنيات لتدخل ضمن قائمة أغاني البيت الأبيض على «سبوتيفاي» فما ما كان من أوباما إلا أن أخذ ورقة وكتب عليها مجموعة من أغانيه المفضلة، واقترح أغنيات مختلفة للنهار والليل.
وكان أوباما قد مزح من قبل بشأن إمكانية العمل في «سبوتيفاي» بعد ترك الرئاسة. ووفقا لزوجة السفير الأميركي في السويد، قال أوباما أمام حشد من الدبلوماسيين إنه «لا يزال ينتظر» شغل وظيفة في الشركة التي تتخذ من استوكهولم مقرا لها.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.