9 قتلى في هجوم على الأمن المصري بالعريش

صورة تظهر أضرارًا لحقت بالمنازل جراء الهجوم الإرهابي في العريش («الشرق الأوسط»)
صورة تظهر أضرارًا لحقت بالمنازل جراء الهجوم الإرهابي في العريش («الشرق الأوسط»)
TT

9 قتلى في هجوم على الأمن المصري بالعريش

صورة تظهر أضرارًا لحقت بالمنازل جراء الهجوم الإرهابي في العريش («الشرق الأوسط»)
صورة تظهر أضرارًا لحقت بالمنازل جراء الهجوم الإرهابي في العريش («الشرق الأوسط»)

قالت وزارة الداخلية المصرية إن 8 من عناصر الشرطة ومواطنًا قتلوا خلال اشتباكات مع عناصر إرهابية شنوا هجومين متزامنين على مرتكزين أمنيين في مدينة العريش (شمال سيناء)، وأصيب في الحادث، الأعنف منذ بداية العام الجديد، 15 شخصًا بينهم 4 مدنيين.
وقال شهود عيان تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف إن مدينة العريش استيقظت على دوي انفجار هائل، أعقبه هجوم مسلح على «كمين المطافي»، استخدمت فيه قذائف «آر بي جي»، مؤكدين أن المهاجمين المقدر عددهم بما بين 20 و30 عنصرًا مسلحًا رفعوا رايتهم على الكمين عقب الهجوم. وقال ناشط سياسي في مدينة العريش طلب عدم تعريفه إن أحد المواطنين أنزل علم تنظيم داعش المحلي بنفسه، مرجحًا ارتفاع عدد ضحايا الهجوم.
وقال مصدر أمني في شمال سيناء إن سيارة قمامة ملغومة يقودها انتحاري، سرقها المهاجمون قبل عدة أيام، استهدفت «كمين المطافي»، مشيرًا إلى أن قوات الأمن تصدت للهجوم، مما أسفر عن مقتل عدد من «الإرهابيين» قبل وصول قوات الدعم.
وأضاف المصدر أنه عقب عملية تفجير السيارة المفخخة أطلق الإرهابيون نيرانًا كثيفة، وكذلك قذائف «آر بي جي» من بُعد، مما أسفر عن مقتل عدد من رجال الأمن والمدنيين الذين تصادف وجودهم. وأضاف أن أجهزة الأمن تمكنت من قتل عدد من الإرهابيين، وأنه لا تزال المطاردات مستمرة في مزارع العريش لملاحقة العناصر الإرهابية.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.