العويران: لم أهاجم سامي.. ومجهول انتحل شخصيتي في «تويتر»

سعيد العويران
سعيد العويران
TT

العويران: لم أهاجم سامي.. ومجهول انتحل شخصيتي في «تويتر»

سعيد العويران
سعيد العويران

نفى سعيد العويران نجم المنتخب السعودي السابق ونادي الشباب، ما نشرته بعض وسائل الإعلام المحلية حول تعرضه بالهجوم لزميله السابق في المنتخب ومدرب الهلال الحالي سامي الجابر، مشيرا إلى أن ما ذكر اقتبسه بعض الإعلاميين من حساب مزيف في «تويتر» ولا يمت له بأي صلة.
واستغرب العويران وقوع البعض في مثل هذا الفخ، وحذر من أن هناك أشخاصا يختبئون خلف حسابات مزيفة ويستغلونها في ضرب علاقة الرياضيين والنجوم ببعضهم، متوعدا بمحاسبة كل من يحاول استغلال اسمه في أي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي ونحوها.
يذكر أن العويران سبق له الظهور في أحد البرامج التلفزيونية وحذر من أنه لا يملك أي حساب في «تويتر» ولم يفكر بعد في تدشين حسابه الرسمي.
وكان صاحب الحساب المزيف بث تغريدات سارعت بعض وسائل الإعلام المحلية إلى نشرها وتضمن قوله إن «سامي الجابر مدرب الهلال أخذ أكبر من حقه في الإعلام»، و«لقب الأسطورة لا يستحقه سوى ماجد عبد الله»، وزاد بالقول إن «هدف الأخير (ماجد) في الصين يساوي تاريخ سامي كاملا مع المنتخب»، وبث الشخص المجهول أيضا تغريدات أخرى تمجد قائد النصر وتسيء بطريقة غير مباشرة للقائد الهلالي السابق.
وكان العويران قد سجل اسمه كأحد أبرز نجوم الكرة العربية بعد أن شارك في كأس العالم 1994 وكأس العالم 1998، ويعد هدفه في مرمى منتخب بلجيكا في كأس العالم 1994 ثالث أفضل هدف في تاريخ كأس العالم، وقد لقب بعد ذلك بمارادونا العرب، وفاز بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 1994، وشارك في 50 مباراة دولية وسجل 24 هدفا.
من جهة أخرى، ترددت أنباء عن إقالة إيميليو فيريرا، مدرب الفريق الكروي الأول للشباب، وإسناد المهمة إلى التونسي عمار السويح، مدرب الفريق الأولمبي، خلال الفترة المتبقية من الموسم الحالي.
وأوضحت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن أسباب الإقالة هي الأخطاء الكبيرة التي ارتكبها البلجيكي إيميليو فيريرا في لقاء الهلال أول من أمس، ضمن الجولة الثامنة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، والتي خسرها الفريق الشبابي بأربعة أهداف مقابل هدف، ففي الوقت الذي غير فيه فيريرا طريقة اللعب بمهاجمين وتكثيف الوسط بخمسة لاعبين، لم يوظفهم بشكل جيد، وكانت هناك ازدواجية مهام لدى لاعبي الفريق، وعدم وجود صناع لعب معظم المباراة، خاصة عبد المجيد الرويلي الذي أحدث فرقا فنيا لدى دخوله.
ويبقى الخطأ الأكبر الذي وقع فيه المدرب، والذي أغضب إدارة الشباب، هو بقاء المدافع الكوري كواك تاي في قائمة البدلاء، نظرا لعدم اقتناع الجهاز الفني بمستواه، مع أنه قائد منتخب كوريا الجنوبية، ويكلف الإدارة مبالغ طائلة تصل إلى مليون ريال شهريا؛ بل إنه أشرك وليد عبد ربه وسياف البيشي في وسط الدفاع، وكانا بعيدين جدا عن مستواهما، خصوصا الأول الذي سجل هدفا في مرماه، وتسبب في هدفين آخرين.
من جانب آخر، انتقد هيثم أحمد، مدير المركز الإعلامي بالنادي، عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تصريحات مهاجم الهلال ناصر الشمراني، التي قلل فيها من جماهيرية الشباب، حيث قال: «أستغرب الإسقاطات المتكررة من ناصر الشمراني تجاه جماهير الشباب التي كانت دائما خط الدفاع الأول للاعب أمام الإعلام المعادي».
وأضاف: «الكيان الشبابي هو من أبرزه، وهو من كان له فضل كبير - بعد الله سبحانه وتعالى - في ما وصل إليه، وأقول: ليكن المبدأ هو احترام هذا النادي وجماهيره التي جعلت ناصر هدافا بارزا، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».