الاستخبارات تفسد «آمال» ترامب الروسية

شوارزنيغر يتبادل الاتهامات مع الرئيس المنتخب

موظفون يعدون أصوات أعضاء المجمع الانتخابي في الكونغرس للمصادقة على فوز دونالد ترامب.. وتوقفت هذه الجلسة الشكلية لإحصاء الأصوات أكثر من مرة بسبب مقاطعة مشرعين ديمقراطيين (أ.ب.أ)
موظفون يعدون أصوات أعضاء المجمع الانتخابي في الكونغرس للمصادقة على فوز دونالد ترامب.. وتوقفت هذه الجلسة الشكلية لإحصاء الأصوات أكثر من مرة بسبب مقاطعة مشرعين ديمقراطيين (أ.ب.أ)
TT

الاستخبارات تفسد «آمال» ترامب الروسية

موظفون يعدون أصوات أعضاء المجمع الانتخابي في الكونغرس للمصادقة على فوز دونالد ترامب.. وتوقفت هذه الجلسة الشكلية لإحصاء الأصوات أكثر من مرة بسبب مقاطعة مشرعين ديمقراطيين (أ.ب.أ)
موظفون يعدون أصوات أعضاء المجمع الانتخابي في الكونغرس للمصادقة على فوز دونالد ترامب.. وتوقفت هذه الجلسة الشكلية لإحصاء الأصوات أكثر من مرة بسبب مقاطعة مشرعين ديمقراطيين (أ.ب.أ)

يبدو أن قادة الاستخبارات الأميركية الذين واجهوا دونالد ترامب بأدلة على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان شخصيا وراء عمليات قرصنة ضد منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون أفسدوا آمال الرئيس المنتخب في علاقات وثيقة مع موسكو.
وأقر ترامب في بيان بعد لقائه قادة الاستخبارات أول من أمس بإمكانية حصول قرصنة روسية لكنه دافع عن فوزه بالرئاسة رافضا القبول بأن ما قامت به روسيا أثر في النتيجة لصالحه. وقال ترامب: «مع أن روسيا والصين ودولا أخرى ومجموعات وعناصر في الخارج تحاول بشكل دائم اختراق البنى المعلوماتية لمؤسساتنا الحكومية، ولشركاتنا وبعض المؤسسات مثل الحزب الديمقراطي، إلا أنه لم يكن لذلك أي تأثير على الإطلاق على نتائج الانتخابات».
من جهة أخرى، أثارت معركة كلامية بين الرئيس المنتخب وأرنولد شوارزنيغر اهتمام متابعي ترامب على موقع «تويتر».
وانتقد ترامب وريثه التلفزيوني على عرش برنامج الواقع «سليبرتي أبرنتيس» في سلسلة تغريدات، قال فيها إن شوارزنيغر فشل كمقدم للبرنامج في جذب نسب مشاهدة عالية.
... المزيد
... المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.