الأمن السعودي يطيح «مفخخ الدواعش»

مقتل الصيعري وإرهابي آخر في عملية بالرياض

طايع الصيعري - طلال الصاعدي
طايع الصيعري - طلال الصاعدي
TT

الأمن السعودي يطيح «مفخخ الدواعش»

طايع الصيعري - طلال الصاعدي
طايع الصيعري - طلال الصاعدي

أطاح الأمن السعودي أمس، طايع الصيعري، خبير صناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة في تنظيم داعش الإرهابي، وصديقه في التنظيم طلال الصاعدي، في تبادل إطلاق نار مع رجال الأمن، بعد هربهما من مداهمة أمنية لمنزل اتخذاه وكرًا لتجهيز المتفجرات يقع في شمال العاصمة الرياض.
وأفاد بيان صدر عن وزارة الداخلية السعودية بأن الصيعري متورط في تجهيز أحزمة ناسفة استخدمت في هجمات إرهابية، منها استهداف الأمن قرب المسجد النبوي في المدينة المنورة، وتفجير مسجد قوات الطوارئ في عسير (جنوب السعودية)، وعملية أخرى قرب مستشفى سليمان فقيه في جدة.
وعثر بحوزة الإرهابيين على حزامين ناسفين في حالة تشريك كامل، وقنبلة يدوية محلية الصنع، وحوضين يحتويان على مواد كيماوية لتصنيع المواد المتفجرة، وفقًا لبيان وزارة الداخلية.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن المضبوطات التي عثرت عليها أجهزة الأمن تشير إلى مدى خطورة ما كان يخطط له الصيعري والصاعدي، ولا سيما أن الأول يعد خبيرًا يعتمد عليه تنظيم داعش الإرهابي في تصنيع الأحزمة الناسفة، والعبوات المتفجرة، وتجهيز الانتحاريين بها، وتدريبهم عليها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية.
وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن الصيعري، كان مبتعثًا في نيوزيلندا لدراسة الهندسة الكهربائية، وانقطع عن دراسته، وغادر إلى مناطق الصراع، ثم عاد إلى السعودية بطرق غير مشروعة.
... المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.