زوجة مؤلف أميركي مفقود في أفغانستان توجه نداء لإطلاق سراحه

الأميركي باول أوفربي في لقطة بالعاصمة كابل عام 2010 (نيوريورك تايمز)
الأميركي باول أوفربي في لقطة بالعاصمة كابل عام 2010 (نيوريورك تايمز)
TT

زوجة مؤلف أميركي مفقود في أفغانستان توجه نداء لإطلاق سراحه

الأميركي باول أوفربي في لقطة بالعاصمة كابل عام 2010 (نيوريورك تايمز)
الأميركي باول أوفربي في لقطة بالعاصمة كابل عام 2010 (نيوريورك تايمز)

كشفت زوجة أميركي من ولاية ماساتشوستس يبلغ من العمر 74 عاما، للمرة الأولى أن زوجها اختطف في أفغانستان منذ أكثر من عامين بينما كان يحاول إجراء مقابلة صحافية مع زعيم «شبكة حقاني» المسلحة التابعة لحركة لطالبان.
ووجهت زوجة المؤلف الأميركي الذي اختفى خلال رحلة بحثية في أفغانستان قبل أكثر من عامين، نداء لتحريره في إحدى الصحف الباكستانية أمس.
وفي مقال نشر الخميس الماضي بصحيفة «نيوز إنترناشيونال» الباكستانية واسعة الانتشار والصادرة في إسلام آباد، صرحت جين لارسون، زوجة باول أوفربي، بأن زوجها اختفى في مايو (أيار) 2014 بينما كان يحاول العبور من مدينة خوست بشرق أفغانستان إلى داخل باكستان.
أدلت لارسون بتلك الإفادة في تصريح مماثل لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فيما رفضت إجراء مقابلة شخصية.
وفي تصريحها للصحيفة الأميركية، قالت لارسون: «نيابة عن زوجي باول أوفربي، ألتمس الرحمة ممن يحتجزونه. أنا واثقة بأنه محتجز من قبل (شبكة حقاني)، إلا أنني لم أتلقَ أي رسائل منه أو من مختطفيه».
وقبل اختطافه، كان باول قد أمضى شهرا بمدينة كابل الأفغانية وشهرا آخر بمدينة خوست. وأفادت لارسون أنها تحدثت إلى باول في 16 مايو 2014، قبل أيام من اختفائه ومحاولته التحدث إلى سراج الدين حقاني، زعيم «شبكة حقاني» وأمير الحرب القوي.
وكان باول قد سافر إلى أفغانستان للمرة الثامنة لكي يكتب عن أفغانستان وعن الحرب المستمرة هناك.
وللصحافي الأميركي كتاب بعنوان: «هولي بْلَد»، أو «الدماء المقدسة»، الذي تناول فيه الاحتلال السوفياتي لأفغانستان. وأوضحت لارسون أن زوجها كان مهتما بدرجة كبيرة بأفغانستان وأنه درس القرآن، وأنه في عام 1988 حارب في صفوف الأفغان، الذين عرفوا باسم «المجاهدين»، قبل أن ينسحب الاتحاد السوفياتي من هناك. وكشفت لارسون أن زوجها يعاني من مشكلات صحية وقد يحتاج إلى رعاية صحية.
وقالت: «كل ما أتمناه من مختطفي باول أن يكونوا قد تعاملوا معه على أنه ضيف ورجل طاعن في السن بلحية بيضاء، وصديق للمجاهدين الذين قام من أجلهم بهذه الرحلة، وأن يتذكروا كيف كان المجاهدون يعاملونه في السابق». غير أنه، بحسب المسؤولين الأميركيين، ليس لدى الحكومة الأميركية معلومات عن مكان احتجاز باول.
وفي حال كان باول لا يزال على قيد الحياة، فلن يكون الأميركي الوحيد المختطف من قبل «شبكة حقاني»، فبحسب المسؤولين الأميركيين، تحتجز «حقاني» أيضا الأميركي كيفين كينغ، الأستاذ الجامعي من ولاية بنسلفانيا (60 عاما) الذي اختطف في مدينة كابل العام الماضي.
والشهر الماضي نشرت «حقاني» مقطعا مصورا ظهرت فيه سيدة أميركية تدعى كيتلين كولمان (31 عاما) وزوجها الكندي جوشا بويل (36 عاما)، وطفلاهما اللذان ولدا في الأسر.
* خدمة «نيويورك تايمز»



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.