توغل عراقي في شمال الموصل

يلدريم في بغداد اليوم لفتح «صفحة جديدة»

الرئيس العراقي فؤاد معصوم خلال احتفال بذكرى تأسيس الجيش أقيم عند نصب الجندي المجهول في بغداد أمس (رويترز)
الرئيس العراقي فؤاد معصوم خلال احتفال بذكرى تأسيس الجيش أقيم عند نصب الجندي المجهول في بغداد أمس (رويترز)
TT

توغل عراقي في شمال الموصل

الرئيس العراقي فؤاد معصوم خلال احتفال بذكرى تأسيس الجيش أقيم عند نصب الجندي المجهول في بغداد أمس (رويترز)
الرئيس العراقي فؤاد معصوم خلال احتفال بذكرى تأسيس الجيش أقيم عند نصب الجندي المجهول في بغداد أمس (رويترز)

سجلت معركة استعادة الموصل من تنظيم داعش التي انطلقت في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي سابقتين، أمس وأول من أمس، تمثلتا بأول توغل للقوات العراقية في المدينة من الشمال، والثانية بتنفيذها أول عملية ليلية انتهت باستعادة حي آخر في الجانب الأيسر منها.
وأكد قائد عمليات «قادمون يا نينوى»، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، في بيان، سيطرة القوات العراقية على منطقة «شقق الحدباء» في شمال الجانب الأيسر من الموصل. ورفع العلم العراقي فوق مبانيها.
إلفي غضون ذلك، أعلن صباح النعمان، المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، أمس، أن قوات مكافحة الإرهاب باغتت «داعش» في حي المثنى بعملية الليلة قبل الماضية عبرت خلالها أحد فروع نهر دجلة في الجانب الأيسر.
من ناحية ثانية، ينتظر أن يبدأ رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم زيارة رسمية للعراق اليوم يستهلها ببغداد ثم أربيل، في مسعى، على ما يبدو، لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين التي شهدت في السنوات الأخيرة توترًا.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.