«داليدا» يختتم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

يفتتح عروضه بفيلم «ليلى بنت الصحراء»

ملصق فيلم «داليدا»
ملصق فيلم «داليدا»
TT

«داليدا» يختتم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

ملصق فيلم «داليدا»
ملصق فيلم «داليدا»

قالت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة أنها اختارت الفيلم الفرنسي - الإيطالي «داليدا» ليعرض في حفل ختام المهرجان يوم 26 فبراير (شباط) القادم، حسب ما ذكرت وكالة رويترز أمس.
الفيلم إنتاج 2016 وناطق بالفرنسية وهو مأخوذ عن قصة حياة المغنية الإيطالية - المصرية الراحلة التي نالت شهرتها في ستينات القرن الماضي. وتجسد عارضة الأزياء والممثلة الإيطالية سفيفا ألفيتي دور البطولة في الفيلم الذي كتبته وأخرجته الفرنسية ليزا أزويلوس.
وقال السيناريست محمد عبد الخالق رئيس المهرجان في بيان «اختيار فيلم (داليدا) للعرض في الختام يرجع لارتباط الشعب المصري بداليدا وعشقه لأغانيها خاصة التي قدمتها باللغة العربية».
وأضاف: «تم توجيه الدعوة لبطلة الفيلم ومخرجته وشقيق الفنانة الراحلة داليدا لحضور حفل الختام، وسيتم عقد مؤتمر صحافي لهم».
ولدت داليا في حي شبرا بالقاهرة عام 1933 وسافرت لاحقا إلى فرنسا، حيث اكتسبت شهرتها هناك وقدمت نحو 500 أغنية بالفرنسية والإيطالية والعربية وحققت ألبوماتها مبيعات تجاوزت 130 مليون نسخة بأنحاء العالم. وانتحرت عام 1987 في باريس.
وتقام الدورة الأولى لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في الفترة من 20 إلى 26 فبراير، وتتولى الممثلة المصرية الهام شاهين الرئاسة الشرفية للمهرجان.
وكانت إدارة المهرجان أعلنت في وقت سابق اختيار الفيلم المصري «ليلى بنت الصحراء» إنتاج عام 1937 من بطولة وإخراج بهيجة حافظ للعرض في حفل الافتتاح.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.