3 نواب فرنسيين يزورون حلب اليوم

3 نواب فرنسيين يزورون حلب اليوم
TT

3 نواب فرنسيين يزورون حلب اليوم

3 نواب فرنسيين يزورون حلب اليوم

يزور 3 نواب فرنسيين اليوم حلب، كبرى مدن شمال سوريا التي استعادت قوات النظام مؤخرا السيطرة عليها، تعبيرا عن «تضامنهم مع مسيحيي الشرق» بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد لدى الطائفة الأرمنية، بحسب ما أعلن النواب، أمس.
وقال النواب اليمينيون تييري مارياني، ونيكولا دويك، وجان لاسال، إنها «مبادرة محض شخصية»، فيما تدعم فرنسا رسميا المعارضة السورية المعتدلة في نزاعها مع نظام بشار الأسد.
وأفادوا في بيانهم بأنهم سيلتقون خلال الزيارة «مسؤولين سياسيين» في حلب ودمشق، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وسبق أن زار تييري مارياني سوريا مرارا على الرغم من معارضة السلطات الفرنسية لهذه الزيارات.
وفي مارس (آذار) الماضي، قضى نيكولا دويك وبرلمانيين فرنسيين آخرين إجازة عيد الفصح في دمشق «تضامنا مع مسيحيي الشرق»، والتقوا في هذه المناسبة رئيس النظام بشار الأسد.
ويأمل النواب خلال زيارتهم الجمعة «الاطلاع على حقيقة الوضع في المدينة» و«الاستعلام عن الوضع العسكري والإنساني» في سوريا، بحسب ما جاء في البيان. وأعلن النظام السوري في 22 ديسمبر (كانون الأول) الماضي السيطرة الكاملة على مدينة حلب بعد معارك استمرت أكثر من 4 سنوات، وذلك إثر إجلاء عشرات آلاف المقاتلين والمدنيين من آخر أحياء كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة في شرق المدينة.
وتشهد سوريا نزاعا أوقع أكثر من 310 آلاف قتيل وأسفر عن نزوح الملايين منذ مارس 2011.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».