«العفو الدولية» تتهم «الحشد» بارتكاب جرائم حرب

الجيش العراقي يعلن استعادة 70 % من شرق الموصل

جنود عراقيون من فرق التدخل السريع يستهدفون مقاتلين من «داعش» في حي الميثاق شرق الموصل أمس (رويترز)
جنود عراقيون من فرق التدخل السريع يستهدفون مقاتلين من «داعش» في حي الميثاق شرق الموصل أمس (رويترز)
TT

«العفو الدولية» تتهم «الحشد» بارتكاب جرائم حرب

جنود عراقيون من فرق التدخل السريع يستهدفون مقاتلين من «داعش» في حي الميثاق شرق الموصل أمس (رويترز)
جنود عراقيون من فرق التدخل السريع يستهدفون مقاتلين من «داعش» في حي الميثاق شرق الموصل أمس (رويترز)

اتهمت منظمة العفو الدولية، في تقرير نشر أمس، «الحشد الشعبي»، بارتكاب جرائم حرب، داعية الدول التي تزود العراق بالأسلحة إلى فرض «ضوابط أكثر صرامة على عمليات نقل الأسلحة وتخزينها ونشرها».
وقالت المنظمة في تقريرها، إن «الميليشيات شبه العسكرية، التي تضم أغلبية شيعية، وتعمل تحت مظلة الحشد الشعبي، قامت بعمليات إعدام خارج نطاق القضاء، وتعذيب واختطاف آلاف الرجال والفتيان، وارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك جرائم حرب، دونما أدنى خشية من العقاب»، كما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف التقرير، وعنوانه «العراق: غض الطرف عن تسليح ميليشيات الحشد الشعبي» أن هذه الميليشيات لديها أسلحة مصنعة في 16 بلدًا على الأقل، «بما فيها أسلحة صغيرة، وأسلحة خفيفة، وصواريخ، وأنظمة مدفعية، ومركبات مصفحة صينية وأوروبية وعراقية وإيرانية وروسية وأميركية».
على صعيد متصل، قال قائد العمليات المشتركة العراقي لوكالة «رويترز» للأنباء، إن القوات العراقية استعادت نحو 70 في المائة من شرق الموصل من أيدي مقاتلي تنظيم داعش، ومن المتوقع أن تصل إلى ضفة النهر الفاصل بين شطري المدينة في الأيام المقبلة.
وقال الفريق الأول الركن طالب شغاتي، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، الذي يتصدر الحملة الهادفة إلى استرداد المدينة الشمالية، إن تعاون سكان المدينة يساعد القوات في تحقيق تقدم في مواجهة التنظيم المتطرف.
واكتسب الهجوم، الذي دخل أسبوعه الثاني عشر، زخمًا، منذ أن جددت القوات العراقية، المدعومة بالتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، تقدمها في المدينة قبل أسبوع، وسيطرت على عدد آخر من الأحياء الشرقية.
من جانب آخر، نقلت وكالة «رويترز» عن الشرطة العراقية ومسعفين مقتل ما لا يقل عن 14 شخصًا في انفجار سيارتين ملغومتين في بغداد أمس، مع تصاعد العنف في أنحاء العاصمة.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.