أفراح شوقي تروي معاناتها مع خاطفيها

أفراح شوقي خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)
أفراح شوقي خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)
TT

أفراح شوقي تروي معاناتها مع خاطفيها

أفراح شوقي خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)
أفراح شوقي خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)

روت الصحافية والناشطة العراقية أفراح شوقي، التي اختطفت من منزلها في بغداد قبل 10 أيام وأفرج عنها الخاطفون ليلة أول من أمس، معاناتها وهي معصوبة العينين رهن الاحتجاز لمدة 9 أيام في زنزانة.
وقالت أفراح شوقي خلال مؤتمر صحافي عقدته أمس إنها احتجزت لمدة 9 أيام من قبل أفراد مجموعة مجهولة قالوا إنهم من جهات استخباراتية تابعة للحكومة العراقية، مضيفة: «عشت رعبًا في الأيام الخمسة الأولى، ولكن بعد أيام أحسست بتحسن في تعاملهم، وبدأ التحقيق يأخذ منحى آخر أكثر ليونة، وشعرت بأن هناك تلميحًا بأنني سأخرج». وتابعت أنه تخللت فترة الاحتجاز جلسات تحقيق حول نشاطها الصحافي وكتاباتها. وأضافت: «شعرت من تعاملهم بأن من أطلق سراحي هم الناس، الذين وقفوا إلى جانبي وطالبوا بإطلاق سراحي».
من ناحية ثانية، مع تقدم القوات العراقية في الجانب الأيسر من الموصل تتسارع وتيرة النزوح. وأعلنت الأمم المتحدة أمس أن أكثر من ألفي عراقي يفرون من المدينة يوميًا، وهو ما يزيد بعدة مئات يوميًا على ما كان عليه الوضع قبل أسبوع.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.