أفراح شوقي تروي معاناتها مع خاطفيها

أفراح شوقي خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)
أفراح شوقي خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)
TT

أفراح شوقي تروي معاناتها مع خاطفيها

أفراح شوقي خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)
أفراح شوقي خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)

روت الصحافية والناشطة العراقية أفراح شوقي، التي اختطفت من منزلها في بغداد قبل 10 أيام وأفرج عنها الخاطفون ليلة أول من أمس، معاناتها وهي معصوبة العينين رهن الاحتجاز لمدة 9 أيام في زنزانة.
وقالت أفراح شوقي خلال مؤتمر صحافي عقدته أمس إنها احتجزت لمدة 9 أيام من قبل أفراد مجموعة مجهولة قالوا إنهم من جهات استخباراتية تابعة للحكومة العراقية، مضيفة: «عشت رعبًا في الأيام الخمسة الأولى، ولكن بعد أيام أحسست بتحسن في تعاملهم، وبدأ التحقيق يأخذ منحى آخر أكثر ليونة، وشعرت بأن هناك تلميحًا بأنني سأخرج». وتابعت أنه تخللت فترة الاحتجاز جلسات تحقيق حول نشاطها الصحافي وكتاباتها. وأضافت: «شعرت من تعاملهم بأن من أطلق سراحي هم الناس، الذين وقفوا إلى جانبي وطالبوا بإطلاق سراحي».
من ناحية ثانية، مع تقدم القوات العراقية في الجانب الأيسر من الموصل تتسارع وتيرة النزوح. وأعلنت الأمم المتحدة أمس أن أكثر من ألفي عراقي يفرون من المدينة يوميًا، وهو ما يزيد بعدة مئات يوميًا على ما كان عليه الوضع قبل أسبوع.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.