آثار مصر في خطر بسبب غياب الصيانة

تذاكر الدخول المصدر الوحيد للدخل

جانب من مقبرة توت عنخ آمون في صعيد مصر («الشرق الأوسط»)
جانب من مقبرة توت عنخ آمون في صعيد مصر («الشرق الأوسط»)
TT

آثار مصر في خطر بسبب غياب الصيانة

جانب من مقبرة توت عنخ آمون في صعيد مصر («الشرق الأوسط»)
جانب من مقبرة توت عنخ آمون في صعيد مصر («الشرق الأوسط»)

تواجه مصر صعوبات في الحفاظ على آثارها التاريخية الضخمة بسبب نقص العائدات السياحية، والأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي تعيشها، وأصبحت وزارة الآثار تعتمد على تذاكر دخول المتاحف والمزارات السياحية والتاريخية، مصدرًا للدخل.
وتحتاج الآثار المصرية إلى جهود صيانة متواصلة للحفاظ عليها؛ بدءًا من أهرامات الجيزة؛ الوحيدة بين عجائب الدنيا السبع التي ما زالت قائمة، إلى المعابد الفرعونية في صعيد مصر، مرورًا بالكنائس والمساجد الأثرية.
ودق زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، ناقوس الخطر، مشيرًا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الوضع كارثي». وأضاف: «مع نقص الموارد المالية لا يمكن ترميم أي شيء. انظروا إلى المتحف المصري في ميدان التحرير في قلب القاهرة... إنه فارغ».
وتوقع حواس أن يتحسن وضع القطاع السياحي، مشيرًا إلى أن «الانطلاقة الكبرى للانتعاش السياحي في مصر ستكون قبل احتفالات العيد المئوي لتوت عنخ آمون؛ أحد أشهر فراعنة مصر القديمة».
وطالب حواس، الخبير الأثري، بأن «ترافق الاكتشافات الأثرية مؤتمرات صحافية عالمية في موقع الكشف الأثري في الأقصر أو صعيد مصر، لتعريف العالم بأهمية مصر على موقع الحضارة العالمية». وقال: «آثار مصر ملك للعالم كله، ولا بد من أن تتدخل الهيئات الدولية الكبرى في الحفاظ عليها من جهة الصيانة والترميم».
ومن بين الإجراءات التي يقترحها حواس لمواجهة نقص الموارد، إقامة معارض في الخارج. وتساءل: «لماذا نحتفظ بتوت عنخ آمون في المتحف المصري بالقاهرة في ركن مظلم؟»، مضيفًا: «توت عنخ آمون يمكن أن يدر أموالاً تكفي لسداد رواتب العاملين في الوزارة لمدة 10 سنوات». وتحدث حواس عن «خطط لمعرض متجول للفرعون الشاب توت عنخ آمون في باريس ثم لندن وبعض العواصم الأوروبية».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين