حريق غابات ضخم يطول 100 منزل بتشيلي

حريق غابات ضخم يطول 100 منزل بتشيلي
TT

حريق غابات ضخم يطول 100 منزل بتشيلي

حريق غابات ضخم يطول 100 منزل بتشيلي

أدى حريق غابات ضخم اندلع الاثنين في تلال مدينة فالبارايزو الساحلية في تشيلي إلى احتراق نحو مائة منزل وإصابة 19 شخصا على الأقل بجروح، مما اضطر السلطات إلى إجلاء المئات من السكان.
وقال نائن وزير الداخلية محمود الوي خلال مؤتمر صحافي في العاصمة سانتياغو إن النيران التي اندلعت في جنوب المدينة في محلة لاغونا فيردي امتدت سريعا إلى منطقة بلايا أنشأ، مما أدى لدمار «100 منزل من أصل 500» موجودة في هذه المنطقة.
وأضاف أن الحريق أدى أيضًا إلى إصابة 19 شخصًا بجروح، غالبيتهم يعانون من مشكلات تنفسية، مشددًا على أنه «لحسن الحظ لم نسجل أي وفاة». وبحسب التقديرات الأولية للمكتب الوطني للحالات الطارئة فإن الحريق أتى حتى الآن على نحو 50 هكتارا من المساحات الخضراء.
وساهم ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح في امتداد ألسنة النيران في هذه المدينة الساحلية. وتم إجلاء 200 شخص من المنطقة في حين قطعت شركة الكهرباء التيار عن نحو 48 ألف مشترك احترازًا.
وشارك في جهود مكافحة النيران عشر طائرات ومروحيات ونحو مائة رجل إطفاء.
وبحسب السلطات فإن رجال الإطفاء تمكنوا مع حلول المساء من السيطرة على الحريق جزئيًا.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».