الهند تنجح باختبار صاروخ «آجني الرابع» النووي

الهند تنجح باختبار صاروخ «آجني الرابع» النووي
TT

الهند تنجح باختبار صاروخ «آجني الرابع» النووي

الهند تنجح باختبار صاروخ «آجني الرابع» النووي

ذكر مسؤولون أن الهند نجحت اليوم (الاثنين)، في اختبار صاروخ «آجني الرابع» الباليستي القادر على حمل الرؤوس النووية، من قاعدة قبالة الساحل الشرقي للبلاد.
وقال المتحدث باسم منظمة أبحاث الدفاع والتنمية، مانيش بهاردواج، إن الصاروخ، «سطح - سطح»، تم إطلاقه من منصة متحركة قبالة ساحل ولاية أوريسا.
والصاروخ ذو المرحلتين، يصل مداه إلى 4000 كيلومتر، وقادر على حمل شحنة متفجرة تصل زنتها إلى 1000 كيلوغرام، وهذا الاختبار السادس للصواريخ من طراز «آجني الرابع» خلال السنوات الأخيرة، التي فشل منها اختبار واحد.
ويأتي إطلاق الصاروخ بعد يوم من نجاح تجربة إطلاق الصاروخ «آجني الخامس»، وهو الصاروخ الهندي العابر للقارات ذو المدى الأطول، الذي يصل مداه إلى أكثر من 5000 كيلومتر.
يذكر أن صواريخ «آجني» ذات المدى المتوسط إلى البعيد، هي جزء أساسي من برنامج الردع الهندي الذي يستهدف - إلى حد كبير - منافستي الهند في المنطقة، باكستان والصين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.