السعودية تعتقل 3 شاركوا في خطف القاضي

«الداخلية» لا تستبعد ارتباطهم بجهات خارجية

الموقوف مازن القبعة - الموقوف مصطفى آل سهوان - الموقوف عبد الله آل درويش
الموقوف مازن القبعة - الموقوف مصطفى آل سهوان - الموقوف عبد الله آل درويش
TT

السعودية تعتقل 3 شاركوا في خطف القاضي

الموقوف مازن القبعة - الموقوف مصطفى آل سهوان - الموقوف عبد الله آل درويش
الموقوف مازن القبعة - الموقوف مصطفى آل سهوان - الموقوف عبد الله آل درويش

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس، أنها تمكنت من تحديد هويات مختطفي الشيخ محمد عبد الله الجيراني، قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف، في 14 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وذكرت الوزارة في بيان، أمس، أن تحقيقات الجهات الأمنية أدت إلى القبض على 3 أشخاص شاركوا في تلك الجريمة النكراء، وهم: ‏الموقوف عبد الله علي أحمد آل درويش، والموقوف مازن علي أحمد القبعة، والموقوف مصطفى أحمد سلمان آل سهوان، الذين كُلفوا من المخططين والمنفذين لهذه الجريمة بأعمال المراقبة والرصد للمجني عليه.
وأضافت أن التحقيقات أسفرت عن تحديد هويات 3 من الجناة المتورطين في مباشرة جريمة الاختطاف، وهم: المطلوب محمد حسين علي العمار، والمطلوب ميثم علي محمد القديحي، والمطلوب علي بلال سعود آل حمد.
ودعت وزارة الداخلية إلى الإفراج الفوري عن الجيراني، وحملت المتورطين المسؤولية الجنائية الكاملة في حال تعرضه لأي مكروه، داعية كل من تتوفر لديه معلومات عن هؤلاء ‏المطلوبين التقدم بها. وفي تفاصيل موسعة عن جريمة الاختطاف، أوضح اللواء منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن المقبوض عليهم تولوا مهام المراقبة والرصد، وأن الأجهزة الأمنية تمكنت من التعرف على أوجه التواصل بين المقبوض عليهم والمطلوبين. ولم يستبعد المتحدث أن تكون عملية الاختطاف مرتبطة بمواقف الشيخ محمد الجيراني، مؤكدًا أن العناصر التابعة لتلك الخلايا الإجرامية وتنفذ مخططاتها داخل السعودية، مدفوعة بمخططات وضعت خارج المملكة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».