قلق بريطاني عن حالة الملكة إليزابيث بسبب تغيبها عن قداس العام الجديد

متحدث باسم القصر ما زالت تتعافى من نزلة برد شديدة وستظل في مقر الإقامة للمساعدة في شفائها

ولي العهد الأمير تشارلز مع والدته الملكة إليزابيث في إحدى المناسبات الملكية
ولي العهد الأمير تشارلز مع والدته الملكة إليزابيث في إحدى المناسبات الملكية
TT

قلق بريطاني عن حالة الملكة إليزابيث بسبب تغيبها عن قداس العام الجديد

ولي العهد الأمير تشارلز مع والدته الملكة إليزابيث في إحدى المناسبات الملكية
ولي العهد الأمير تشارلز مع والدته الملكة إليزابيث في إحدى المناسبات الملكية

ساد القلق الأوساط البريطانية عن حالة الملكة إليزابيث الثانية لعدم حضورها قداسًا تقليديًا بمناسبة عيد الميلاد أمس الأحد لأول مرة منذ نحو ثلاثين عامًا؛ بسبب إصابتها بنزلة برد شديدة. وكان البلاط الملكي قد عبر عن قلقه أيضًا من نية ولي العهد الأمير تشارلز تغيير نمط حياة العائلة المالكة وأسلوبها حين توليه العرش. وحسب كتاب سابق عن «تشارلز: قلب ملك»، الذي يتناول السيرة الذاتية لولي العهد فإن الأمير تشارلز يخطط عندما يحين دوره للجلوس على العرش لإدخال نموذج جديد يؤسس لنظام ملكي أصغر حجمًا، فضلاً عن نيته فتح مقرات الإقامة الملكية لعموم الجمهور البريطاني.
وكان الحساب الذي يحمل اسم «هيئة الإذاعة البريطانية»، والذي تبين في ما بعد أنه حساب مُزيف أعلن خبر وفاتها في «ظروف غير معروفة». ولاقى الخبر جوًا من المصداقية خاصة وأن حالة الملكة الصحية كانت سيئة في الآونة الأخيرة، كما أن هذه هي المرة الأولى منذ 3 عقود، التي لم تحضر فيها الملكة قداس عيد الميلاد قرب منزلها، نظرًا لأنها تعاني من نزلة برد شديدة منعتها من الظهور في العلن منذ فترة طويلة.
وقال متحدث باسم قصر بكنغهام إن الملكة إليزابيث لم تحضر قداسا تقليديا بسبب إصابتها بنزلة برد شديدة.
وتعاني إليزابيث، 90 عامًا، أحد أطول ملوك العالم جلوسًا على العرش - وزوجها الأمير فيليب، 95 عامًا، مما وصفه القصر بنزلات برد شديدة، وهو ما تسبب في تأجيل سفرهما يومًا واحدًا إلى مقر إقامتهما الريفي في ساندرنغهام بشرق إنجلترا، وسافرا بدلا من ذلك بهليكوبتر الخميس الماضي.
وتحضر إليزابيث قداس عيد الميلاد سنويًا في كنيسة مريم المجدلية في ساندرنغهام منذ عام 1988.
وقبل ذلك كانت الأسرة تقضي عيد الميلاد في وندسور حيث كانت الملكة تحضر القداس منذ منتصف الستينات. ولم يتضح متى كانت آخر مرة تخلفت فيها إليزابيث عن حضور قداس عيد الميلاد إن كان ذلك قد حدث من قبل.
وقال مصور من «رويترز» إن الأمير فيليب توجه بسيارة إلى الكنيسة في ساندرنغهام أمس وترجل منها دون مساعدة، فيما سار الأمير تشارلز ولي العهد إلى الكنيسة بصحبة زوجته كاميلا وأفراد آخرين من العائلة.
وقال متحدث باسم القصر الملكي: «ما زالت الملكة تتعافى من نزلة برد شديدة وستظل في مقر الإقامة للمساعدة في شفائها». وأضاف: «ستشارك جلالتها العائلة الملكية في احتفالات عيد الميلاد خلال اليوم».
وحضر القداس أبناء الملكة إليزابيث الآخرون آن وأندرو وإدوارد، وكذلك الأمير هاري الابن الثاني لتشارلز، أما الأمير ويليام فيقضي عيد الميلاد مع والدي زوجته كيت. وبعد أكثر من ستة عقود على العرش قلصت الملكة رحلاتها الخارجية، لكنها ما زالت تمارس مهامها الرسمية في أنحاء بريطانيا، على الرغم من أنها أعلنت يوم الثلاثاء الماضي أنها ستخفض هذه الزيارات.
وفي حين توفي والد إليزابيث الملك جورج السادس في سن السادسة والخمسين عاشت والدتها المعروفة بالملكة الأم حتى بلغت 101 عام، وظلت تظهر علنًا حتى وفاتها تقريبا في عام 2002.
وساعدت الصحة الجيدة للملكة والأمير فيليب على استمرار ظهورهما علنًا رغم تقدم عمريهما.
وحافظت إليزابيث على شعبية العرش رغم أعوام من التغير السياسي والاجتماعي والثقافي، منذ أن أصبحت الملكة إليزابيث الثانية في السادس من فبراير (شباط) عام 1952 عندما كانت في الخامسة والعشرين من العمر.
وقالت صحيفة التايمز إن الأمير فيليب قام بنشاطات عامة في العام الماضي أكثر مما فعل حفيداه ويليام وهاري وكيت زوجة ويليام مجتمعين.
وكان كتاب قد أثار ضجة في المملكة المتحدة بسبب المزاعم التي ساقتها مؤلفة الكتاب كاترين ماير بشأن القلق الصامت داخل البلاط الملكي من نية الأمير تشارلز تغيير أسلوب الحياة الملكية عند توليه العرش، والذي قد يتسبب في صدمة البريطانيين في المستقبل.
وكشف الكتاب عن أن الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة تخشى أن يحدث الأسلوب المختلف للملكية الذي يخطط له ولي العهد الأمير تشارلز الوريث الأول للعرش بعدها، صدمة في بريطانيا.
ويزعم كتاب «تشارلز: قلب ملك»، بحسب ما ذكرته مؤلفة الكتاب في صحيفة «تايمز» البريطانية، أن شغف الأمير البالغ من العمر 66 عامًا بتأييد قضايا غير عادية في بعض الأحيان أثار قلقًا في قصر باكنغهام.



عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري، وحرصهما واستعدادهما لدفع التبادل التجاري إلى ما يأمله البلدان الشقيقان؛ خدمةً لتعزيز النمو الاقتصادي، كما أكد الطرفان على ضرورة تبادل الخبرات في القطاع الزراعي؛ للرقي بهذا القطاع المهم إلى ما يعزز ويطور آليات الإنتاج في البلدين الشقيقين.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، محافظ الديوانية ميثم الشهد؛ لبحث آفاق التعاون المشترك والنهوض به نحو الأفضل، وتم خلال اللقاء الذي أقيم في ديوان المحافظة، بحث إمكانية الاستثمار من قِبل الشركات الفرنسية في الديوانية، خصوصاً أنها تمتلك بيئة استثمارية جيدة، والتعاون المشترك بين فرنسا والحكومة المحلية في عدد من المجالات والقطاعات.
> عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، بمقر الوزارة، بحضور عدد من ضباط وزارة الداخلية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. ورحب اللواء الخييلي بزيارة السفير القيرغيزي، مؤكداً حرص الوزارة على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة.
> عبد الله حسين المرزوقي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، حضر أول من أمس، احتفالاً بذكرى يوم الدستور لجمهورية بولندا، الذي استضافه القنصل العام لبولندا داميان إرزيك، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية في مومباي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال الأعمال.
> عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، اجتمع أول من أمس، مع خوسيه لويس ديلبايي، مدير مكتبة «الإسكوريال» الملكية في إسبانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع المكتبة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها السفير في مكتبة «الإسكوريال والبازيليكا» الملكية، بالإضافة إلى المبنى الملكي للضيافة الذي كان يستقبل فيه الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا (1556 - 1598م)، مختلف سفراء دول العالم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين؛ لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التعليمية والثقافية، واستعراض أهم التجارب التعليمية الناجحة، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين الجانبين في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الحكومية على مهارات وطرق تدريس الإعداد لاختبارات (TOEFL)، لزيادة مستويات التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في اللغة الإنجليزية.
> ماجد مصلح، سفير جمهورية مصر العربية لدى سريلانكا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس الوزراء السريلانكي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُسلطاً الضوء على دور البلدين في إقامة حركة عدم الانحياز، الأمر الذي كان له أثره الكبير على صعيد العلاقات الدولية بصفة عامة، ومصالح واستقلالية الدول النامية على وجه الخصوص.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس، التقى أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر باردو. وعبّر السفير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم مجهودات تونس في مسارها التنموي ومؤازرتها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، معبّراً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تم قطعها في مجال البناء الديمقراطي، كما اطلع على صلاحياته وطرق عمل المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم من جهة، وبالحكومة من جهة أخرى.