استعراضات وملابس تنكرية و12 حبة عنب تستقبل العام الجديد

سبعة ملايين دولار تكلفة استعراض سيدني... ونيوزيلندا استخدمت 500 كيلوغرام من الألعاب النارية

استعراضات نهاية العام في سنغافورة (أ.ف.ب) - الألعاب النارية تضيء السماء بالقرب من برجي بيتروناس بماليزيا (أ.ف.ب) - مزيج من الألوان والأضواء في احتفالات هونغ كونغ (رويترز) - الآلاف اجتمعوا في ميدان «بلازا ديل سول» بمدريد استعدادًا لاحتفالات العام الجديد (إ.ب.أ)  -  جرى التقليد أن يتناول الإسبان 12 حبة عنب لكل دقة من دقات الساعة لجلب الحظ للعام الجديد (إ.ب.أ) - ... واحتفال الصينيين في ساحة «اولمبيك» في بكين (إ ب أ)
استعراضات نهاية العام في سنغافورة (أ.ف.ب) - الألعاب النارية تضيء السماء بالقرب من برجي بيتروناس بماليزيا (أ.ف.ب) - مزيج من الألوان والأضواء في احتفالات هونغ كونغ (رويترز) - الآلاف اجتمعوا في ميدان «بلازا ديل سول» بمدريد استعدادًا لاحتفالات العام الجديد (إ.ب.أ) - جرى التقليد أن يتناول الإسبان 12 حبة عنب لكل دقة من دقات الساعة لجلب الحظ للعام الجديد (إ.ب.أ) - ... واحتفال الصينيين في ساحة «اولمبيك» في بكين (إ ب أ)
TT

استعراضات وملابس تنكرية و12 حبة عنب تستقبل العام الجديد

استعراضات نهاية العام في سنغافورة (أ.ف.ب) - الألعاب النارية تضيء السماء بالقرب من برجي بيتروناس بماليزيا (أ.ف.ب) - مزيج من الألوان والأضواء في احتفالات هونغ كونغ (رويترز) - الآلاف اجتمعوا في ميدان «بلازا ديل سول» بمدريد استعدادًا لاحتفالات العام الجديد (إ.ب.أ)  -  جرى التقليد أن يتناول الإسبان 12 حبة عنب لكل دقة من دقات الساعة لجلب الحظ للعام الجديد (إ.ب.أ) - ... واحتفال الصينيين في ساحة «اولمبيك» في بكين (إ ب أ)
استعراضات نهاية العام في سنغافورة (أ.ف.ب) - الألعاب النارية تضيء السماء بالقرب من برجي بيتروناس بماليزيا (أ.ف.ب) - مزيج من الألوان والأضواء في احتفالات هونغ كونغ (رويترز) - الآلاف اجتمعوا في ميدان «بلازا ديل سول» بمدريد استعدادًا لاحتفالات العام الجديد (إ.ب.أ) - جرى التقليد أن يتناول الإسبان 12 حبة عنب لكل دقة من دقات الساعة لجلب الحظ للعام الجديد (إ.ب.أ) - ... واحتفال الصينيين في ساحة «اولمبيك» في بكين (إ ب أ)

ترقبا للدقائق الأخيرة من عام 2016 احتفل الملايين حول العالم في الميادين وأماكن إطلاق الألعاب النارية مرتدين الأقنعة التي تحمل «2017». وتنوعت أساليب الاحتفالات من بلد لآخر، ففي إسبانيا حرص المحتفلون على تناول اثنتي عشرة حبة عنب في تقليد سنوي جلبا للحظ السعيد في العام الجديد، وفي البرازيل شارك الآلاف في الماراثون السنوي وقد ارتدوا الملابس التنكرية، أما جزيرة بالي إندونيسيا فشهدت شوارعها فرقا راقصة بأردية مزركشة بهيجة الألوان. ينضم إلى هذا الطقس السنوي بالسباحة في مياه النهر الباردة في مدينة لوسيرن السويسرية.
وحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الألمانية، فقد انطلقت الألعاب النارية في سيدني بأستراليا في استعراض ضخم بلغت تكلفته سبعة ملايين دولار أسترالي (04.‏5 مليون دولار أميركي)، وتعهد المنظمون بأكبر عرض على الإطلاق، حيث ستنطلق أكثر من مائة ألف من الألعاب النارية.
واحتفل النيوزيلنديون بالعام الجديد بعرض للألعاب النارية انطلق من برج سكاي تاور البالغ طوله 328 مترا في أوكلاند، واصطف آلاف من المقيمين والزوار على الواجهة البحرية لمشاهدة الألعاب النارية ذات الألوان الزاهية وأضواء الليزر التي تتفجر في سماء الليل فوق ميناء المدينة.
ونقلت «رويترز» عن قناة تلفزيون نيوزيلندا المحلية أن 500 كيلوغرام من الألعاب النارية استخدمت في العرض الذي استغرق الإعداد له خمسة أشهر.
أما في تايلاند، فقد تم حظر الألعاب النارية من الاحتفالات بالعام الجديد بعد أن أصدرت الحكومة مرسوما بفترة حداد لمدة عام، بسبب وفاة الملك بوميبول أدولياديج، عن عمر ناهز 88 عاما في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وفي مدريد تجمع آلاف من المحليين والسياح بالفعل للعام الجديد أمام ساعة المدينة، التي يتم اختبار جرسها قبل يوم من عشية العام الجديد، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الألمانية.
وقوبلت دقات الساعة الـ12 في البرج في مكاتب الحكومة الإقليمية في منطقة «بورتا ديل سول» بهتافات واحتفالات في منتصف ليلة الجمعة، عندما أجرت السلطات المحلية اختباراتها السنوية على الجرس لضمان عمله في 31 ديسمبر (كانون الأول).
وفي السنوات الأخيرة، كان كثير من الأشخاص يتوجهون في وقت مبكر للاحتفال في الميدان، وهو واحد من أكثر الأماكن شعبية وأكثرها ازدحاما في مدريد عشية العام الجديد.
وبشكل تقليدي، يتم تناول العنب لكل دقة من الدقات الـ12 للجرس، لجلب الحظ للعام الجديد.
وتميزت احتفالات هذا العام، بوجود مكثف للشرطة، حيث يؤمن مائة ضابط شرطة الميدان، طبقا لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي).



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».