ضبط 40 داعشياًبحملة أمنية في تركيا

ضبط 40 داعشياًبحملة أمنية في تركيا
TT

ضبط 40 داعشياًبحملة أمنية في تركيا

ضبط 40 داعشياًبحملة أمنية في تركيا

أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن حكومته ستتخذ جميع الإجراءات لضمان سلامة وأمن المواطنين وحمايتهم من الإرهاب.
وقال يلدريم في تصريحات أمس الجمعة إن تركيا ستذهب للإرهاب في أي مكان لضربه في أوكاره ولن تنتظر أن يطرق بابها.
وفي سياق متصل، ألقت السلطات التركية أمس الجمعة القبض على 40 شخصًا يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي خلال حملة مداهمات أمنية في مدينة أضنة جنوب البلاد.
وقالت مصادر أمنية إن وحدات من القوات الخاصة بالشرطة التركية نفذت الحملة في مدينة أضنة في وقت مبكر من صباح أمس مدعومة بعربات مصفحة وطائرات مروحية.
وأضافت المصادر أن من ألقي القبض عليهم على صلة بتنظيم داعش أو يشاركون في الترويج له داخل البلاد.
في السياق نفسه، أعلنت وزارة الداخلية التركية حبس 1.313 شخصًا من بين 3.359 شخصا تم توقيفهم على مدار عام 2016، في إطار مكافحة تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت في بيان إن السلطات التركية حظرت دخول 52.075 شخصًا من 145 بلدًا إلى تركيا في إطار مكافحة تنظيم داعش، إلى جانب ترحيل 4.019 شخصًا.
وأشار البيان إلى أن 7.015 شخصًا تم توقيفهم في تركيا بين عامي 2011 و2016، بينهم 2.712 أجنبيا، للاشتباه في انتمائهم إلى «داعش»، وحبست السلطات 2.304 أشخاص بينهم 932 أجنبيا خلال الفترة المذكورة.
ولفت البيان إلى أن السلطات التركية أوقفت 2.189 أجنبيًا يحملون جنسيات 10 دول، هي سوريا، وروسيا، والعراق، والصين، وطاجيكستان، وأذربيجان، والمغرب، ومصر، وأوزبكستان، وتونس. وحبست 771 شخصًا منهم.
وإلى جانب هذه الدول العشر، يصل عدد الموقوفين الأجانب في تركيا من مختلف الجنسيات إلى 2.712 شخصًا، بينهم 932 محبوسًا.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.