روبرت دي نيرو: التمثيل مصدر راحتي

اعتبر في حديث لـ «الشرق الأوسط» حصوله على الجنسية الإيطالية مؤخرًا «حصانة»

روبرت دي نيرو: التمثيل مصدر راحتي
TT

روبرت دي نيرو: التمثيل مصدر راحتي

روبرت دي نيرو: التمثيل مصدر راحتي

بحسب المخرجين الكثيرين الذين تعاملوا معه، فإن روبرت دي نيرو عندما يقف لتأدية دور ما، يفضل القيام بتمارين مسبقة. وهو، وليس المخرج، الذي يحدد إذا ما أعجبته الطريقة التي سيلقي فيها بجملته أو يمثّل فيها موقفه.
ويقول دي نيرو، الذي مثّل على امتداد 60 عامًا في نحو 120 فيلمًا، في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن التمثيل هو مصدر راحة بالنسبة له وإنه يريد الأفضل للفيلم الذي يشترك في تمثيله، ومن ناحية أخرى يريد الأفضل للجمهور الذي جاء يشاهده أو جاء يشاهد الفيلم من أجله. وعن أسلوبه في التمثيل يقول دي نيرو: «إنني أمثل كما أرتاح وكما اعتدت أن ألعب أدواري جميعًا».
ويضيف: «هناك وسائل تعبير كثيرة, البعض يعبر عن نفسه بالرسم أو بالموسيقى، وهذا أيضًا تعبير مناسب. لكن في التمثيل قدرة مختلفة تجعلك قادرًا على أن تدخل شخصية أخرى قد تكون بعيدة عنك تمامًا وتترجم ما فيها للآخرين. هذا لا يقع في أي سبيل تعبيري آخر».
وبالنسبة لتجربته في الإخراج بعد فيلميه «حكاية برونكس» (1993) و«الراعي الصالح» (2006)، يقول دي نيرو: «منذ البداية تخيلت أنني لن أنجز أكثر من خمسة أفلام في حياتي المهنية... إذا أنجزت ثلاثة فإن ذلك سيكون من حسن حظي».
وأخيرًا وبسؤاله عن حصوله مؤخرًا على الجنسية الإيطالية، أجاب ضاحكًا: «في هذه الأيام هذا مهم جدًا... إنها حصانة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.