أنوشكا: 2016 «وجه السعد} وأعود للغناء في العام الجديد

قالت لـ «الشرق الأوسط» إن كل المطربات في السينما لم تسند إليهن أدوار عميقة

أنوشكا
أنوشكا
TT

أنوشكا: 2016 «وجه السعد} وأعود للغناء في العام الجديد

أنوشكا
أنوشكا

الفنانة أنوشكا، صاحبة صوت مميز صدرته لجمهورها في الكثير من الألبومات الغنائية، أبرزها «حبيتك» و«ناداني» و«تيجي نغني»، وآخرها «نفسي أكون».
كما استطاعت لفت الأنظار إليها عندما اتجهت مؤخرا إلى عالم التمثيل، وكانت البداية عام 2009، حيث شاركت في مسلسل «قانون المراغي»، ثم توالت المشاركات لتقف أمام الزعيم عادل أمام في مسلسل «فرقة ناجي عطا الله» عام 2012، ثم قدمت «السيدة الأولى» من بعده، وأخيرا أطلت علي جمهورها في رمضان الماضي من خلال دورين مختلفين في مسلسلي «جراند أوتيل» و«سقوط حر».
أنوشكا قالت لـ«الشرق الأوسط» إن عام 2016 هو عام الاختيارات الصائبة بالنسبة لها، مشيرة إلى أنها لا تفضل أن يقدم جزء ثانٍ لمسلسل «جراند أوتيل»، وتحدثت أيضا عن سبب اتجاهها بقوة للتمثيل، كاشفة عن أنها تتمنى تقديم دور الراقصة وشخصية المرأة البسيطة.
كما كشفت في حوارها عن عودتها لتقديم أعمال غنائية في عام 2017، مؤكدة أنها تقدم الغناء على طريقة فيروز وسلين ديون وجوليا بطرس. وإليكم نص الحوار:
* ماذا يمثل لك عام 2016؟
- هذا العام كان «حنون» وش السعد وانتفاضة فنية ومحطة مهمة في حياتي الفنية بأكملها، واختياراتي كانت في محلها وصائبة، وكنت محظوظة، حيث شاركت في مسلسلي «جراند أوتيل» و«سقوط حر» وأسعدني الظهور في الماراثون الرمضاني الماضي من خلال هذين المسلسلين، واعتبرهما نقطة تحول في مشواري الفني، والمفارقة أن العملين تم عرضهما عليّ في نفس الأسبوع وأتذكر أنه تم إرسال سيناريو يوم الثلاثاء وآخر الأربعاء.
* لكن «جراند أوتيل» حقق نجاحا أكثر من «سقوط حر»؟
- لا أنكر ذلك.. «جراند أوتيل» نال رواجا كبيرا، ومحظوظة بالمشاركة فيه، وسعيدة بإجماع آراء النقاد والجمهور عليه؛ فهو نوعية جديدة ومكتملة الأركان، أما مسلسل «سقوط حر» فهو حالة خاصة ونوعية مختلفة، ولاقى نجاحا كبيرا في العرض الثاني أقوى من العرض الأول؛ ونظرا لطبيعة الموضوع، وعندما قرأت الدور شعرت بأن المسلسل جاد وهادف، وله أبعاد مهمة، وبخاصة أنه مليء بالأحاسيس والمشاعر وأعشق هذه النوعية من الأدوار.
* هل أنت مع من يطالب بتقديم جزء ثانٍ من «جراند أوتيل»؟
- لست من أنصار تقديم أجزاء أخرى لأي عمل فني ناجح، ولكن أتمنى تقديم أدوار تشبه هذا التكامل الذي كان في هذا العمل من حيث اختيار عناصر العمل بدقة شديدة، وأيضا في طرح الموضوعات، وانتقاء المخرج تفاصيل كل الشخصيات ولا يخدّم على البطلة فقط : «جراند أوتيل» انضم إلى الأعمال الدرامية التي توجد في مكتبة التاريخ الدرامي، وترجم ذلك في تكريم الرئيس «السيسي» لمخرج العمل، محمد شاكر خضير، الذي يعتبر رمز العمل، وبهذا التكريم يؤكد أنه يشجع هذه النوعية التي تقترن مباشرة بالرقي.
* لماذا ابتعدت عن تقديم أعمال غنائية، واتجهت بقوة للتمثيل؟
- لم أبتعد عن الغناء، وهذا انطباع خاطئ لدى البعض، من وقت إلى آخر أقدم حفلا بدار الأوبرا المصرية وساقية الصاوي، لكن لم أقدم ألبومات غنائية كاملة منذ 8 سنوات تقريبا، وهذا يرجع إلى متطلبات السوق الغنائية الصعبة والصارخة، وبصفتي منتجة لأعمالي الغنائية من خلال شركة صغيرة لا أستطيع مواجهة شرسة الشركات الكبيرة التي تكلف العمل تكلفة كبيرة، ونحن كفنانين مصريين غير مسنودين بشركات مصرية وجمعيها اجتهادات شخصية، وأيضا في فترة الانقطاع عن تقديم أعمال غنائية، كان لدي أولويات أخرى، وكنت أرفض أي عرض من أجلها، وهي الاهتمام بعائلتي وقد مررت بظروف عائليه ثقيلة، وبخاصة أن والدي كان مريضا ويعاني الشيخوخة، واخترت بمحض إرادتي الاهتمام بأهلي أكثر من المجال الفني؛ وذلك لأن هذا المجال موجود، أما الوالدان اليوم موجودان بيننا، وغدا من الممكن ألا يكونا بيننا. واتجاهي للتمثيل لم يكن قرارا لكن عام 2009 طلب والدي مني الاهتمام بعملي، وأصر على هذا الطلب، وصادف ذلك عرض مسلسل «قانون المراغي»، ووافقت علي العمل وأدين بالفضل لمخرجه أحمد عبد الحميد، فكانت نقطة الانطلاق ووفيت بوعدي لوالدي الذي توفي في العام نفسه، والمشكلة أن في تاريخنا السينمائي كل المطربات في بداية مشوارهن لم يسند إليهن أدوار تمثيل عميقة بالقدر الكافي، وتقديمي عملا دراميا كل عام لم يكن مقصودا، واختياري لم يكن في الحسبان.
* معني ذلك أنك ستكتفين بما قدمته من ألبومات غنائية وستتجهين إلى التمثيل فقط؟
- بالتأكيد لا.. أفكر في العودة بقوة في الفترة المقبلة لتقديم أغنيات جديدة، و2017 ستشهد عودتي للغناء مرة أخرى بعد هذا الانقطاع، ومشتاقة لهذه العودة وسأقدم حفلا أيضا، ولست الوحيدة التي لم تقدم أغاني جديدة منذ فترة طويلة، ويوجد الكثير من المطربين والمطربات، ويرجع ذلك إلى أن متطلبات الإنتاج أصبحت قاسية للغاية، ورغم كل ذلك فإن الأغنيات تتعرض للسرقة ويتم تسريبها قبل موعد طرحها، ولا يهمني على الإطلاق عدد الأغاني التي تطرح، ولم تترك أثرا مع الجمهور، والذي يفرق أن تقفي على المسرح والجمهور يسمعك ويتجاوب معك وينظر للفنان نظرة محترمة، وآخر شيء أفكر فيه فكرة الألقاب أن يقول إني مطربة أولى أو أي مسمى آخر.
* لكن متطلبات السوق الغنائية أصبحت مختلفة عن النوعية التي تقديمها؟
- بالفعل، أصبحت الموجة الشعبية المسيطرة، وهذا يرجع إلى أن الشعب يحب «التهييص» ناهيك عن أن البعض من المنتجين يسعون إلى إنتاج هذا اللون؛ نظرا إلى قلة تكلفته، ولا يوجد فيه شكل قانوني؛ لذلك نرى أعمالا تطرح من «تحت بير السلم»، وأحب سماع اللون الشعبي كما أسمع الألوان الأخرى، وانتشار هذه الموجة يعود إلى وجود شركتين إنتاج فقط على الساحة الغنائية في الوطن العربي ككل، والمجال الغنائي تم تدميره نهائيا من حيث الإنتاج، والكثير من الفنانين تنتج على نفقتها، والأعمال التي تقدم لا تؤثر؛ لذلك أفضّل عدم تقديم أغنيات ويتذكرني الجمهور من خلال الأعمال التي قدمتها من قبل.
* هل من الممكن أن تقدمي أغنية شعبية؟
- ربنا أعطى لكل إنسان بصمة صوت، والذي يناسب صوتي لا يناسب غيري والعكس، ويوجد نوعية معينة من الأغنيات أستطيع التمييز فيها ونوعية أخرى لم أنجح فيها، وهذا لا يقلل من أحد، وأقدم أغنياتي على طريقة صوت فيروز وجوليا بطرس وسيلين ديلون ويعتبر صوتي من النوعية الكلاسيكي.
لماذا لم تقدمي أعمالا غنائية ضمن الأعمال التي تشاركين فيها بالتمثيل؟
لا أفضل أن أشارك بصوتي في الأعمال التي أقدمها ممثلة، دائما أفصل ما بين كوني مطربة وممثلة؛ كي لا يحدث تضارب مع المشاهد والشخصية التي أجسدها ضمن العمل، إلا إذا كان العمل غنائيا واستعراضيا سأقدم الاثنين بالتأكيد.
* لماذا ينحصر البعض من ادوراك على الشخصية «الكلاس»؟
- أختار أفضل المعروض والذي يناسبني كالأدوار الاجتماعية والإنسانية، وأعشق الشخصيات المليئة بالمشاعر والأحاسيس، لكني أتمنى تقديم أدوار مختلفة عن شكلي، كدور الراقصة، وأيضا شخصية المرأة التي تعاني من مستوى اجتماعي بسيط، ولا أنكر أن بعضا من المنتجين يستسهلون ويضعوني في شخصية «الكلاس» لاعتقادهم أنها تناسبني أكثر، لكن دوري في «جراند أوتيل» غير المفهوم بعض الشيء لتقديمي شخصية فيها بعض الشر.
* أين أنت من الأعمال السينمائية؟
- حال السينما يشبه حالنا جمعيا؛ فهي «تعبانة»، وبخاصة في السنوات الست الماضية، جميعا نمر بصعوبات شديدة للغاية وليس فقط في السينما والدراما والمسرح، ولكن في مجال الفن بشكل العام، والحالة التي تمر بها البلاد أثرت على جميع القطاعات وليس الفن فقط.
* هل النجاح الكبير لشخصية «قسمت» في «جراند أوتيل» تضعك في مأزق لاختياراتك المقبلة؟
- وضعت شخصية «قسمت» في مكانة لم يقترب منها أحد؛ فهي نقطة مضيئة في مشواري الفني ونقطة انطلاق وفخورة بكم التكريمات التي حصلت عليها عن هذا الدور، ولست من أنصار التفكير والخوف من نجاح شخصية جسدتها، وكي لا تؤثر في اختياراتي المقبلة، ودائما الخوف يعرقل، سأمضي في اختياراتي، ولم أكرر شخصية جسدتها في السنوات الماضية، وكل شخصية لها ظروفها.
* ماذا عن خطتك الفنية لعام 2017؟
- ما زالت في مرحله القراءة، وأتعجب من تناول البعض الكثير من الأخبار تؤكد مشاركتي في بعض من الأعمال الفنية، ولكن أؤكد أني لم أستقر حتى الآن على الأعمال التي سأخوضها العام المقبل.



محمد ثروت: الجمهور مشتاق لزمن الغناء الأصيل

مع مطربي حفل روائع عبد الوهاب في صورة تذكارية (هيئة الترفيه)
مع مطربي حفل روائع عبد الوهاب في صورة تذكارية (هيئة الترفيه)
TT

محمد ثروت: الجمهور مشتاق لزمن الغناء الأصيل

مع مطربي حفل روائع عبد الوهاب في صورة تذكارية (هيئة الترفيه)
مع مطربي حفل روائع عبد الوهاب في صورة تذكارية (هيئة الترفيه)

صدى كبير حققه حفل «روائع محمد عبد الوهاب» في «موسم الرياض»، سواء بين الجمهور أو مطربي الحفل، ولعل أكثرهم سعادة كان المطرب المصري محمد ثروت ليس لحبه وتقديره لفن عبد الوهاب، بل لأنه أيضاً تلميذ مخلص للموسيقار الراحل الذي لحن له 12 أغنية وقد اقترب ثروت كثيراً منه، لذا فقد عدّ هذا الحفل تحية لروح عبد الوهاب الذي أخلص لفنه وترك إرثاً فنياً غنياً بألحانه وأغنياته التي سكنت وجدان الجمهور العربي.

يستعد ثروت لتصوير أغنية جديدة من ألحان محمد رحيم وإخراج نجله أحمد ثروت ({الشرق الأوسط})

وقدم محمد ثروت خلال الحفل الذي أقيم بمسرح أبو بكر سالم أغنيتين؛ الأولى كانت «ميدلي» لبعض أغنياته على غرار «امتى الزمان يسمح يا جميل» و«خايف أقول اللي في قلبي» وقد أشعل الحفل بها، والثانية أغنية «أهواك» للعندليب عبد الحليم حافظ وألحان عبد الوهاب.

وكشف ثروت في حواره مع «الشرق الأوسط» عن أن هذا الكوكتيل الغنائي قدمه خلال حياة الموسيقار الراحل الذي أعجب به، وكان يطلب منه أن يغنيه في كل مناسبة.

يقول ثروت: «هذا الكوكتيل قدمته في حياة الموسيقار محمد عبد الوهاب وقد أعجبته الفكرة، فقد بدأت بموال (أشكي لمين الهوى والكل عزالي)، ودخلت بعده ومن المقام الموسيقي نفسه على الكوبليه الأول من أغنية (لما أنت ناوي تغيب على طول)، ومنها على أغنية (امتى الزمان يسمح يا جميل)، ثم (خايف أقول اللي في قلبي)، وقد تعمدت أن أغير الشكل الإيقاعي للألحان ليحقق حالة من البهجة للمستمع بتواصل الميدلي مع الموال وأسعدني تجاوب الجمهور مع هذا الاختيار».

وحول اختياره أغنية «أهواك» ليقدمها في الحفل، يقول ثروت: «لكي أكون محقاً فإن المستشار تركي آل الشيخ هو من اختار هذه الأغنية لكي أغنيها، وكنت أتطلع لتقديمها بشكل يسعد الناس وساعدني في ذلك المايسترو وليد فايد، وجرى إخراجها بالشكل الموسيقي الذي شاهدناه وتفاعل الجمهور معها وطلبوا إعادتها».

وبدا واضحاً التفاهم الكبير بين المايسترو وليد فايد الذي قاد الأوركسترا والفنان محمد ثروت الذي يقول عن ذلك: «التفاهم بيني وبين وليد فايد بدأ منذ عشرات السنين، وكان معي في حفلاتي وأسفاري، وهو فنان متميز وابن فنان، يهتم بالعمل، وهو ما ظهر في هذا الحفل وفي كل حفلاته».

تبدو سعادته بهذا الحفل أكبر من أي حفل آخر، حسبما يؤكد: «حفل تكريم الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب أعاد الناس لمرحلة رائعة من الألحان والأغنيات الفنية المتميزة والعطاء، لذا أتوجه بالشكر للمستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، على الاهتمام الكبير الذي حظي به الحفل، وقد جاءت الأصداء عالية وشعرت أن الجمهور مشتاق لزمن الغناء الأصيل».

ووفق ثروت، فإن عبد الوهاب يستحق التكريم على إبداعاته الممتدة، فرغم أنه بقي على القمة لنحو مائة عام فإنه لم يُكرّم بالشكل الذي يتلاءم مع عطائه.

ويتحمس ثروت لأهمية تقديم سيرة عبد الوهاب درامياً، مؤكداً أن حياته تعد فترة ثرية بأحداثها السياسية والفنية والشخصية، وأن تقدم من خلال كاتب يعبر عن كل مرحلة من حياة الموسيقار الراحل ويستعرض من خلاله مشوار الألحان من عشرينات القرن الماضي وحتى التسعينات.

يستعيد محمد ثروت ذكرى لقائه بـ«موسيقار الأجيال» محمد عبد الوهاب، قائلاً: «التقيت بالأستاذ واستمع لغنائي وطلب مني أن أكون على اتصال به، وتعددت لقاءاتنا، كان كل لقاء معه به إضافة ولمسة ورؤية وعلم وأشياء أستفيد بها حتى اليوم، إلى أن لحن أوبريت (الأرض الطيبة) واختارني لأشارك بالغناء فيه مع محمد الحلو وتوفيق فريد وإيمان الطوخي وسوزان عطية وزينب يونس، ثم اختارني لأغني (مصريتنا حماها الله) التي حققت نجاحاً كبيراً وما زال لها تأثيرها في تنمية الروح الوطنية عند المصريين».

ويشعر محمد ثروت بالامتنان الكبير لاحتضان عبد الوهاب له في مرحلة مبكرة من حياته مثلما يقول: «أَدين للموسيقار الراحل بالكثير، فقد شرفت أنه قدم لي عدة ألحان ومنها (مصريتنا) (عينيه السهرانين)، (عاشت بلادنا)، (يا حياتي)، (يا قمر يا غالي)، وصارت تجمعنا علاقة قوية حتى فاجأني بحضور حفل زواجي وهو الذي لم يحضر مثل هذه المناسبات طوال عمره».

يتوقف ثروت عند بعض لمحات عبد الوهاب الفنية مؤكداً أن له لمسته الموسيقية الخاصة فقد قدم أغنية «مصريتنا» دون مقدمة موسيقية تقريباً، بعدما قفز فيها على الألحان بحداثة أكبر مستخدماً الجمل الموسيقية القصيرة مع اللحن الوطني العاطفي، مشيراً إلى أن هناك لحنين لم يخرجا للنور حيث أوصى الموسيقار الراحل أسرته بأنهما لمحمد ثروت.

يتذكر محمد ثروت نصائح الأستاذ عبد الوهاب، ليقدمها بدوره للأجيال الجديدة من المطربين، مؤكداً أن أولاها «احترام فنك الذي تقدمه، واحترام عقل الجمهور، وأن الفنان لا بد أن يكون متطوراً ليس لرغبته في لفت النظر، بل التطور الذي يحمل قيمة»، مشيراً إلى أن الأجيال الجديدة من المطربين يجب أن تعلم أن الفن يحتاج إلى جدية ومثابرة وإدراك لقيمة الرسالة الفنية التي تصل إلى المجتمع فتستطيع أن تغير فيه للأفضل.

ويستعد ثروت لتصوير أغنية جديدة من ألحان محمد رحيم، إخراج نجله أحمد ثروت الذي أخرج له من قبل أغنية «يا مستعجل فراقي». كل لقاء مع «موسيقار الأجيال» كانت به إضافة ولمسة ورؤية وعلم وأشياء أستفيد بها حتى اليوم