القوات العراقية تتقدم في الأحياء الشرقية من الموصل

انطلاق العملية الثانية من تحرير المدينة بمراقبة أميركية

قوات تابعة للحكومة العراقية تتقدم في ضاحية سومر جنوب شرقي الموصل (أ.ف.ب)
قوات تابعة للحكومة العراقية تتقدم في ضاحية سومر جنوب شرقي الموصل (أ.ف.ب)
TT

القوات العراقية تتقدم في الأحياء الشرقية من الموصل

قوات تابعة للحكومة العراقية تتقدم في ضاحية سومر جنوب شرقي الموصل (أ.ف.ب)
قوات تابعة للحكومة العراقية تتقدم في ضاحية سومر جنوب شرقي الموصل (أ.ف.ب)

أطلقت القوات العراقية، أمس، المرحلة الثانية من عمليات تحرير الجانب الشرقي من الموصل من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، فيما شوهد بعض المستشارين العسكريين الأميركيين يراقبون العمليات من خلف الخطوط الأمامية، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».
وقال ضابط من قوة الرد السريع، وهي وحدة تابعة لوزارة الداخلية، أمس إن قواته تتقدم إلى جانب قوات مكافحة الإرهاب في حي الانتصار (جنوب شرقي الموصل)، بينما أعلن قائد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، الفريق عبد الغني الأسدي، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «قواتنا بدأت التقدم باتجاه حي القدس، واشتبكت مع العدو». وأشار الأسدي إلى أن «قوات الجيش في المحور الشمالي والمحور الجنوبي باشرت بالتقدم في الوقت نفسه».
من جهته، قال قائد عمليات تحرير نينوى، الفريق عبد الأمير رشيد يار الله: «شرع الجيش والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الإرهاب (...) بتحرير الساحل الأيسر لمدينة الموصل بالكامل». وأعلن يار الله مقتل القائد العسكري لشمال الساحل الأيسر، «الإرهابي أبو حذيفة بضربة جوية للتحالف الدولي».
وسمع شهود عيان في داخل مدينة الموصل سقوط عشرات الصواريخ والضربات الجوية على مواقع التنظيم الإرهابي داخل الموصل. ودمرت القوات العراقية ثماني سيارات مفخخة، وقتلت 24 مسلحا ضمن المحور الجنوبي الشرقي، بحسب قائد العملية.
ويشارك في معركة الموصل 100 ألف عنصر من القوات العراقية وقوات الأمن الكردية وفصائل شيعية، فيما توصف بأنها «أكبر عملية برية في العراق منذ الغزو الذي قادته أميركا في 2003».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.