* وفاة المعمارية العراقية العالمية، زها حديد، التي غَيَّرَت نظرتنا إلى الهندسة المعمارية ومفهوم العمارة الحديثة، وكان لها الفضل الأكبر في تعبيد الطريق أمام الجنس اللطيف لدخول هذا العالم.
رغم مماتها لم تتأثر إمبراطوريتها، إذا لا تزال تتلقى طلبات لتنفيذ مشاريع مهمة لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي استدعى افتتاح مكتب في دبي منذ بضعة أشهر.
* وفاة المخضرمة سونيا ريكييل عن عمر يناهز الـ86 عاما بعد معاناة مع مرض الباركينسون دامت 15 عاما. إرثها يتجسد في أنها حولت خيوط الصوف إلى فساتين وقطع في غاية الأناقة والجمال، وأدخلت هذه الخامة الشتوية إلى موسم الصيف بفضل تقنيات أضفت عليه الانتعاش.
* وفاة المصمم ريتشارد نيكول عن عمر يناهز الـ39 عامًا إثر سكتة قلبية. وكان ريتشارد واحدًا من أهم المصممين الشباب بلندن، حيث تخرج في معهد سانترال سانت مارتن في عام 2002 وصمم لكل من «لويس فويتون» و«تشيروتي» في باريس وفي عام 2012 صمم تشكيلة فساتين زفاف لمحلات «توب شوب». مثل كثير من المصممين الشباب أثرت عليه الأزمة الاقتصادية العالمية، لهذا قرر في العام الماضي أن يبتعد عن الموضة لفترة والعودة إلى أستراليا حيث تربى ليقوم بأعمال فنية جانبية، لكن الموت لم يمهله.
* وفاة فرانكا سوزاني رئيسة تحرير مجلة «فوغ» النسخة الإيطالية بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز الـ66 عامًا. تولت سوزاني رئاسة مجلة «فوغ» في 1988، العام ذاته الذي تولت فيه «أنا وينتور» رئاسة تحرير النسخة الأميركية. في فترة قصيرة غيرت شكل المجلة وأعطتها زخمًا بفضل رعايتها لمصممين ومصورين شباب أصبحوا مخلصين لها ومستعدين للعمل معها مهما كان الثمن بسيطا. فنظرتها الفنية كانت مُلهمة لهم وجريئة في الوقت ذاته. في عام 2008 مثلاً خصصت عددًا كاملاً لعارضات سمراوات أثار ضجة كبيرة حينها لكن كشف المستور وفتح الباب أمام عارضات شابات من كل لون. بالنسبة لها «لا تعني الموضة أزياء وإكسسوارات بل هي عن الحياة».