غموض حول بنود الاتفاق الروسي ـ التركي

حديث متزايد عن مناطق نفوذ في سوريا... والأكراد يعدون لفيدراليتهم

غموض حول بنود الاتفاق الروسي ـ التركي
TT

غموض حول بنود الاتفاق الروسي ـ التركي

غموض حول بنود الاتفاق الروسي ـ التركي

فوجئ الروس والمعارضة السورية بحديث تركي، أمس، عن اتفاق لف الغموض بنوده بين أنقرة وموسكو على وقف إطلاق النار في جميع مناطق سوريا؛ ففيما أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن التوصل إلى الاتفاق، التزمت موسكو الصمت أمس، متحفظة على التعليق، بحسب الناطق باسم الكرملين لـ«عدم توفر معلومات كافية».
وقال جاويش أوغلو للصحافيين: «هناك نصان جاهزان بشأن حل في سوريا؛ أحدهما عن حل سياسي، والآخر عن وقف لإطلاق النار... يمكن تنفيذهما في أي وقت».
في غضون ذلك، كشفت مصادر وصفت بـ«المطلعة» عن «اتفاق إطار» بين روسيا وتركيا وإيران، يقسم سوريا إلى مناطق نفوذ للقوى الإقليمية، ويبقي بشار الأسد رئيسا لبضع سنوات. ونقلت وكالة «رويترز» عن المصادر أن اتفاقا من هذا القبيل سيسمح بحكم ذاتي في إطار هيكل اتحادي يسيطر عليه المكون الذي ينتمي اليه الأسد.
بدورها، تعقد القوى الكردية والجماعات المتحالفة معها التي تبسط سيطرتها على مناطق واسعة شمال سوريا، اجتماعات منذ مطلع الأسبوع في منطقة رميلان لإقرار دستور لإقليم فيدرالي، وذلك استباقا للمحادثات المرتقبة في آستانة بين المعارضة والنظام برعاية إقليمية ودولية.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.