تطبيقات الاسبوع

تطبيق «فيا بروتيكت»  -  تطبيق «سايكلوراميك»
تطبيق «فيا بروتيكت» - تطبيق «سايكلوراميك»
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيق «فيا بروتيكت»  -  تطبيق «سايكلوراميك»
تطبيق «فيا بروتيكت» - تطبيق «سايكلوراميك»

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات للأجهزة المحمولة المختلفة، منها تطبيق متخصص بتحليل البيانات التي ترسلها التطبيقات الكثيرة الموجودة في جهازك: إلى من وإلى أين ترسل، وآخر يتصفح الإنترنت بطريقة مبتكرة ومريحة، بالإضافة إلى تطبيق طريف يلتقط الصور البانورامية من دون حمل الهاتف بيدك، وآخر لطباعة صور «إنستاغرام» على الأوراق والألواح الحجرية والمغناطيس وإرسالها لك.

* تطبيقات «كاشفة»
تعرف على ما تخفيه تطبيقاتك عنك. إن أردت معرفة ما الذي تقوم به التطبيقات التي تستخدمها، وخصوصا ما إذا كانت ترسل بياناتك إلى المبرمجين وشركات الإعلان، فننصح باستخدام تطبيق «فيا بروتيكت» ViaProtect المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، والذي سيعرض أسماء التطبيقات والشركات التي تتحدث معها في السر، وإلى أين تتجه بياناتك، وما إذا كانت مرمزة (مشفرة) أم لا. وتنقسم هذه العملية إلى قسمين، الأول على شكل تطبيق موجود في هاتفك، والثاني على شكل موقع يمكن الاشتراك به لمشاهدة جميع التفاصيل، وذلك باستخدام عنوان البريد الإلكتروني فقط.
وسيقيم التطبيق لدى تشغيله مستوى الأمن في الهاتف، ومن ثم سيعرض تقارير حول التطبيقات التي ترسل البيانات وإلى أي شركة وبلد يجري إرسالها. ولدى الذهاب إلى الموقع الإلكتروني للخدمة، يمكن معاينة البيانات المفصلة من أي جهاز يستخدم التطبيق، بغض النظر على نظام التشغيل المستخدم. وتجدر الإشارة إلى أن إصدار «آندرويد» يقدم بيانات مفصلة أكثر مقارنة بإصدار «آي أو إس»، وذلك نظرا لسياسات الأمن التي تستخدمها «آبل»، وبالتالي عدم قدرة التطبيق على الوصول إلى المعلومات المطلوبة.
وسيفاجأ المستخدم لدى معاينة كثير من التطبيقات التي يعتقد أنها بسيطة ولا تشكل خطرا (مثل قيام تطبيق «تاتشبال إكس كيبورد» TouchPal X Keyboard الذي يستبدل لوحة المفاتيح بأخرى مريحة بإرسال بيانات كثيرة إلى سبعة عناوين مختلفة في الوقت نفسه). ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آي تونز» الإلكترونيين.

* متصفح «الفقاعة»
وتستطيع تصفح الإنترنت بطريقة مبتكرة باستخدام تطبيق «لينك بابل» Link Bubble المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، والذي يعتبر متصفحا متنقلا يفتح الروابط في الخلفية ويعرضها أمامك عند الحاجة، عوضا عن عرضها بشكل دائم. ويمكن بهذه الطريقة اختيار الروابط المرغوبة ووضعها في التطبيق وإكمال التصفح أو الأعمال الأخرى في الهاتف، ليعرض التطبيق علامة تشير إلى انتهاء تجهيز الصفحة للقراءة عوضا عن الانتظار ومراقبة شاشة فارغة ريثما يحملها المتصفح. ويقدم التطبيق إصدارا مدفوعا يحتوي على كثير من المزايا المهمة التي ينصح باستخدامها للحصول على تجربة غنية، مثل فتح مجموعة من الروابط في آن واحد أو القدرة على استخدام ألسنة Tabs متعددة. ويبلغ سعر الإصدار المدفوع 4.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

* تصوير بانورامي آلي
ونذكر تطبيق «سايكلوراميك» Cycloramic على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» الذي يلتقط الصور البانورامية من حول المستخدم من تلقاء نفسه، دون الحاجة للإمساك بالهاتف، إذ يكفي وضع الهاتف على سطح أفقي وتشغيل التطبيق، ليلتقط صورة ويفعل ميزة الارتجاج بطريقة ذكية تسمح للهاتف الدوران قليلا، ومن ثم يلتقط صورة ثانية ويلصقها بالسابقة، وهكذا. ومن المزايا الغريبة والفعالة القدرة على التصفيق لبدء التصوير، عوضا عن الضغط على الشاشة بعد موازنة الهاتف على السطح الأفقي، مع توفير القدرة على إضافة المؤثرات الخاصة إلى الصور الملتقطة. وتجدر الإشارة إلى أن التطبيق يتطلب وجود سطح أفقي ملامس للهاتف من أجل الالتفاف صحيحا، الأمر الذي قد يتطلب إزالة أي غلاف يحمي الهاتف. ويبلغ سعر التطبيق 1.99 دولار أميركي، ويمكن الحصول عليه من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

* طباعة صور «إنستاغرام»
وتستطيع طباعة صور «إنستاغرام» بكل سهولة باستخدام تطبيق «إنكيفاي» Inkify المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، الذي يسمح بطباعة الصور الفنية والجميلة التي يلتقطها المستخدم إما على شكل صورة منفصلة، أو مجموعات في صورة واحدة، أو محاكاة صورة «بولارويد» الكلاسيكية، أو حتى على شكل بطاقات معايدة، لترسلها الشركة مباشرة إلى عنوان المستخدم. ويمكن طلب طباعة الصور من الشركة لترسلها على شكل مغناطيس يوضع على الأسطح المعدنية، أو على شكل ألواح حجرية فنية، لتصل إلى منزلك لقاء أجور إضافية تدفع من خلال خدمة «باي بال» أو البطاقات الائتمانية. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.



خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)
خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)
TT

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)
خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية ليست مجرد تقنية تقليدية أو عادية، بل هي القلب النابض للتطبيق، وهي التي جعلته مميزاً عن أي منصة أخرى منافسة لها.

عبقرية خوارزمية «تيك توك»

خوارزمية «تيك توك» تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لتقديم تجربة شخصية فريدة لكل مستخدم. من خلال تحليل التفاعلات، ومدة المشاهدة، والسلوكيات السابقة، تُقدّم الخوارزمية محتوى مثيراً وجديداً على صفحة «For You» يجعل المستخدم يشعر بأن المحتوى صُمم خصيصاً له، ما يجعل المستخدم يستمر في المشاهدة دون توقف.

هذا التخصيص الدقيق لا يقتصر على تعزيز شعبية الفيديوهات فقط وانتشارها، بل يساعد أيضاً منشئي المحتوى الجدد على الوصول لجمهور واسع بسهولة، مما يعزز التنوع والابتكار على المنصة.

كيف تعقّد الخوارزمية الأزمة القانونية؟

تمثل خوارزمية «تيك توك» عقبة رئيسية في الأزمة الحالية بين «بايت دانس» (ByteDance) والحكومة الأميركية. السبب هو أن هذه الخوارزمية تُعتبر واحدة من أكثر التقنيات قيمة في العالم، وهي مدرجة ضمن قائمة التقنيات التي تتطلب موافقة الحكومة الصينية قبل تصديرها.

هذا يعني أن بيع «تيك توك» إلى جهة أميركية لن يكون مجرد صفقة مالية، بل سيكون مصحوباً بتحديات قانونية وسياسية تتعلق بنقل التكنولوجيا.

الخوارزمية تحت المجهر الأمني

أحد أسباب تصاعد الأزمة هو القلق من أن الخوارزمية قد تُستخدم لجمع بيانات المستخدمين الأميركيين أو التأثير على آرائهم. ورغم أن «تيك توك» تنفي هذه المزاعم، فإن طبيعة الخوارزمية التي تعتمد على معالجة كميات ضخمة من البيانات تجعلها محور قلق كبير بالنسبة للحكومات.

مستقبل «تيك توك» والخوارزمية

في ظل القرار الأميركي ببيع التطبيق أو حظره، قد تُصبح خوارزمية «تيك توك» نقطة تفوق أو عقبة. إذا تمكنت «بايت دانس» من التوصل إلى اتفاق يحافظ على سرية الخوارزمية، قد يُساهم ذلك في استمرار نجاح التطبيق عالمياً. أما إذا فرضت الحكومة الأميركية سيطرة كاملة، قد يُغير ذلك جوهر تجربة «تيك توك» كما يعرفها المستخدمون اليوم.

معركة «تيك توك» في الولايات المتحدة ليست مجرد قضية قانونية أو اقتصادية، بل هي صراع على مستقبل التكنولوجيا، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بخوارزمية تُعتبر واحدة من أعظم الابتكارات الرقمية في العصر الحديث. قدرتها على البقاء أو التكيف مع الضغوط القانونية قد تكون العامل الحاسم في كتابة مستقبل التطبيق.