مشغلات وسائط متعددة تبث المحتوى لاسلكيا لخمسة أجهزة محمولة في آن واحد

منتجات مبتكرة لذاكرة «فلاش»

مشغلات وسائط متعددة تبث المحتوى لاسلكيا لخمسة أجهزة محمولة في آن واحد
TT

مشغلات وسائط متعددة تبث المحتوى لاسلكيا لخمسة أجهزة محمولة في آن واحد

مشغلات وسائط متعددة تبث المحتوى لاسلكيا لخمسة أجهزة محمولة في آن واحد

منذ إطلاق تقنية التخزين «فلاش» على وحدات الذاكرة المحمولة، تطورت هذه التقنية لتضع المزيد من السعة التخزينية في وحدات الذاكرة المحمولة «يو إس بي» وفي بطاقات الذاكرة الإضافية «إس دي» و«مايكرو إس دي» وأقراص الحالة الصلبة SSD، وغيرها، مع تصغير أحجام الدارات الإلكترونية بشكل كبير. ووصلت سعات بطاقات الذاكرة المحمولة إلى 128 غيغابايت، مع وصول سعات الأقراص ذات الحالة الصلبة إلى أضعاف ذلك. وتطورت تقنية «فلاش» ومفاتيح التحكم بشكل كبير منذ ظهورها لأول مرة في الأسواق، حيث إن وحدات الذاكرة تصمم بطرق مختلفة، مثل تطوير التقنية لدعم الاستخدام المستمر للأقراص الصلبة ذات الحالة الصلبة، أو لتوفير أعلى سرعات ممكنة لحفظ البيانات (مثل بطاقات «سي إف» CF الخاصة بالكاميرات الرقمية المتقدمة).
وقابلت «الشرق الأوسط» طارق حسيني، مدير المبيعات الإقليمي لشركة «سانديسك» SanDisk في منطقة المتوسط والشرق الأوسط وأفريقيا، المتخصصة في صناعة وتطوير وحدات الذاكرة، الذي قال بأن أنواع الذاكرة الأساسية تكون في معظم الحالات متماثلة في كافة منتجات ذاكرة «فلاش»، ولكن هناك اختلافا يعود لطريقة استخدام المنتج. وكمثال، يجب أن تكون أقراص الحالة الصلبة أكثر متانة من بطاقات «فلاش» الأعلى درجة بسبب الدورات المستمرة لعمليات القراءة والكتابة والعمل بشكل يومي، الأمر الذي أدى لتصميم مفتاح التحكم والبرمجيات الداخلية للكومبيوترات لتتناسب مع الغايات المحددة لاستخدام الأقراص ذات الحالة الصلبة.

* منتجات مبتكرة
ومن المنتجات الجديدة التي طرحتها الشركة أخيرا وحدة «مايكرو إس دي» التي تعتبر الأعلى سعة في العالم، تبلغ 128 غيغابايت، من طراز «ألترا مايكرو إس دي إكس سي يو إتش إس 128 جي بي» Ultra Micro SDXC UHS 128 GB والتي يمكن إضافتها إلى الهواتف الجوالة أو الأجهزة اللوحية المختلفة، وبحجم لا يتجاوز رأس الإصبع. يذكر أن بطاقات الذاكرة كانت تباع بسعات 128 ميغابايت في عام 2004، أي أنها تطورت بمقدار ألف ضعف في عشر سنوات فقط.
وطرحت الشركة كذلك وحدة «يو إس بي» من طراز «ألترا دوال يو إس بي درايف» Ultra Dual USB Drive التي تتصل بالكومبيوتر من جهة، وبالهاتف الجوال أو الجهاز المحمول من جهة أخرى، ومن دون الحاجة لاستخدام أي سلك. وتسهل هذه العملية نقل الملفات بين الجهازين، وتدعم الوحدة الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، وهي متوافرة بسعات مختلفة تصل إلى 64 غيغابايت.
أما بطاقة الذاكرة «إكستريم برو يو إتش إس - 2» Extreme PRO UHS - II، فتقدم سرعات عالية جدا لنقل البيانات تصل إلى 250 ميغابايت في الثانية الواحدة (بسرعة يو إتش إس» الفئة الثالثة UHS3)، الأمر الذي يسمح بتسجيل عروض الفيديو فائقة الدقة 4K بكل سهولة، وبالتالي فهي تستهدف المصورين المحترفين وصناع عروض الفيديو الذين لديهم القدرة على الاستفادة من كافة قدرات الكاميرات الجديدة فائقة الدقة.
وبالنسبة لجهاز «سانديسك كونيكت وايرليس» SanDisk Connect Wireless، فيقدم طريقة مريحة ومناسبة للمستخدمين الذين يملكون مختلف أنواع الأجهزة، ذلك أنه يسهل نقل المحتوى لاسلكيا بين كل الأجهزة المحمولة والكومبيوترات. ويعتبر هذا الجهاز أصغر جهاز تخزين لاسلكي موجود حتى الآن، كما أنه يسمح للمستخدمين الاستمتاع بسعة تخزين إضافية لأجهزتهم تصل حتى 64 غيغابايت دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت أو وجود أسلاك. ويمكن للمستخدمين كذلك الدخول بشكل متزامن إلى الصور وعروض الفيديو والموسيقى والوثائق لمدة تصل إلى أربع ساعات للشحنة الكهربائية الواحدة.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.