الرئيس الروماني يرفض تولي «شحادة» رئاسة الوزراء

معلومات عن تعاطف زوج المرشحة المسلمة مع الأسد و«حزب الله»

سفيل شحادة (إ.ب.أ)
سفيل شحادة (إ.ب.أ)
TT

الرئيس الروماني يرفض تولي «شحادة» رئاسة الوزراء

سفيل شحادة (إ.ب.أ)
سفيل شحادة (إ.ب.أ)

رفض الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس أمس, ترشيح الحزب الاشتراكي الفائز في الانتخابات التشريعية المسلمة سفيل شحادة رئيسة للوزراء، ما يخشى أن يثير أزمة سياسية في البلاد.
وبعد فوزه في انتخابات 11 ديسمبر (كانون الأول)، اقترح الحزب الاشتراكي الأسبوع الماضي لرئاسة الوزراء سفيل شحادة (52 عامًا) التي تنتمي إلى الأقلية ذات الأصول التركية في رومانيا، والتي كانت ستصبح أول امرأة مسلمة على رأس حكومة بلد في الاتحاد الأوروبي. لكن الرئيس اليميني الوسطي رفض هذه التسمية، قائلاً خلال كلمة متلفزة: «درست الحجج المؤيدة والمعارضة وقررت عدم قبول الاقتراح».
وسفيل شحادة غير معروفة بشكل واسع، وهي مختصة في المعلوماتية وتولت منصب وزيرة التنمية لخمسة أشهر في عام 2015. وجاءت تسميتها من قبل رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي ليفيو درانيا الذي أعلن أنه صرف النظر عن تولي رئاسة الوزراء لأنه محكوم بالسجن عامين مع وقف التنفيذ بتهمة التزوير الانتخابي، الأمر الذي يحرمه بحسب القانون من تولي أي منصب وزاري.
واتهمت المعارضة درانيا بأنه اختار شخصًا سيمهد له الطريق لتولي رئاسة الوزراء لاحقًا. واعتبرت أنه قادر على التحكم في سفيل بعدما كان شاهدًا على زواجها من رجل أعمال سوري حصل على الجنسية الرومانية في 2015.
وأثارت العلاقات السياسية لزوج سفيل تكهنات كثيرة في الأيام الأخيرة، إذ ذكر موقع «رايز بروجيكت» الذي يحقق بشأن الشخصيات، أن زوج شحادة أعرب مرارًا عن تأييده لرئيس النظام السوري بشار الأسد وحليفه «حزب الله» اللبناني. وعمل زوج سفيل البالغ من العمر 54 عامًا في وزارة الزراعة السورية لمدة 20 عامًا، وهو ما أقر به درانيا. وذكر موقع «هوت نيوز» للمعلومات نقلاً عن مصادر لم يسمها، أن أجهزة الاستخبارات «حذرت بشدة» السلطات الرومانية بسبب قرب زوج سفيل وشقيقيه من النظام السوري.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.