29 مشرعًا ينشقون عن حزب رئيسة كوريا الجنوبية

29 مشرعًا ينشقون عن حزب رئيسة كوريا الجنوبية
TT

29 مشرعًا ينشقون عن حزب رئيسة كوريا الجنوبية

29 مشرعًا ينشقون عن حزب رئيسة كوريا الجنوبية

ذكر تقرير إخباري أن «29 مشرعًا تركوا حزب ساينري الحاكم في كوريا الجنوبية اليوم (الثلاثاء)، بعد خلافات داخلية في أعقاب الفضيحة التي ألمت بالرئيسة، باك كون هيه، التي أدت إلى مساءلتها».
وانشقت تلك المجموعة من النواب عن زملائهم الموالين للرئيسة المعزولة باك وأسسوا حزبًا جديدًا، تحت اسم مؤقت هو «الحزب المحافظ الجديد»، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب» للأنباء.
وكان برلمان كوريا الجنوبية صوت مطلع الشهر الحالي بأغلبية كبيرة على مساءلة باك على خلفية فضيحة الفساد التي تورطت فيها صديقتها المقربة منها منذ فترة طويلة تشوي سون سيل.
ومن إجمالي 300 نائب، أبدى 234 نائبًا موافقتهم على مساءلة الرئيسة، مما يعني أن حزب ساينري وقف مع المعارضة.
وقالت مجموعة النواب المنشقين اليوم: «الموالون لباك نسوا القيم المحافظة الحقيقية مما أدى إلى فقدان ثقة الشعب. إن ولاءهم للرئيسة وتجاهلهم لصوت الشعب والحقيقة سمح لتشوي سون سيل بالتدخل في شؤون الدولة»، بحسب وكالة «يونهاب».
واتهمت باك بإعطاء صديقتها تشوي كثيرًا من الفرص للاطلاع على أعمال الحكومة، رغم أنها لا تحمل أي منصب رسمي.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.