وفاة مغني البوب البريطاني جورج مايكل

عن عمر يناهز 53 عامًا

وفاة مغني البوب البريطاني جورج مايكل
TT

وفاة مغني البوب البريطاني جورج مايكل

وفاة مغني البوب البريطاني جورج مايكل

توفي مغني البوب البريطاني الشهير جورج مايكل يوم الأحد في منزله بإنجلترا عن 53 عامًا.
وذاع صيت مايكل في ثمانينات القرن الماضي مع فريق «وام» الموسيقي قبل أن ينفصل عنه.
وقال مدير أعمال مايكل في بيان: «يغمرنا الحزن ونحن نؤكد وفاة ابننا المحبوب وأخينا وصديقنا جورج بسلام في منزله خلال فترة عيد الميلاد».
وأضاف: «تطالب أسرته باحترام خصوصيتها في هذا الوقت العصيب والحزين. ولن تكون هناك المزيد من التعليقات في هذه المرحلة».
ولد مايكل باسم جيورجيوس كيرياكوس بانايوتو وعزف الموسيقى في قطارات أنفاق لندن قبل أن يكّون فريق «وام» مع أندرو ريدجلي في 1981.
وتفاعل أصدقاء وزملاء مايكل بحالة من الحزن والتشكك على مواقع التواصل الاجتماعي في أعقاب إعلان وفاته.
ونشر المغني ألتون جون صورة له مع مايكل على إنستغرام مع تعليق: «أنا في صدمة عميقة لقد فقدت صديقي الحبيب».
وكتبت مادونا قائلة: «وداعا يا صديقي! فنان عظيم آخر يتركنا. هل يمكن أن ينتهي عام 2016 الآن؟».
وكتب المغني برايان آدامز عن وفاة جورج مايكل قائلا: «أنا لا أستطيع أن أصدق ذلك. هذا المغني الرائع والإنسان الجميل ما زال صغيرًا على أن يتركنا».
وقالت مقدمة البرامج الحوارية إلين دي جينيريس: «لقد سمعت توًا عن وفاة صديقي جورج مايكل. لقد كان موهبة رائعة. أنا حزينة جدًا».



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».