حداد في روسيا بعد تحطم طائرة عسكرية

92 قتيلا من ضمنهم أعضاء «أوركسترا» كانوا في طريقهم إلى سوريا

عاملا إنقاذ يحملان أمتعة عائدة لضحايا الطائرة الروسية التي سقطت في البحر الأسود قبالة منتجع سوتشي أمس (أ.ف.ب)
عاملا إنقاذ يحملان أمتعة عائدة لضحايا الطائرة الروسية التي سقطت في البحر الأسود قبالة منتجع سوتشي أمس (أ.ف.ب)
TT

حداد في روسيا بعد تحطم طائرة عسكرية

عاملا إنقاذ يحملان أمتعة عائدة لضحايا الطائرة الروسية التي سقطت في البحر الأسود قبالة منتجع سوتشي أمس (أ.ف.ب)
عاملا إنقاذ يحملان أمتعة عائدة لضحايا الطائرة الروسية التي سقطت في البحر الأسود قبالة منتجع سوتشي أمس (أ.ف.ب)

قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إعلان اليوم (الاثنين) يوم حداد عام في البلاد، على خلفية كارثة تحطم طائرة ركاب تابعة لوزارة الدفاع الروسية في البحر الأسود، أمس، ومقتل 92 شخصًا كانوا على متنها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت صباح أمس أن طائرة الركاب من طراز (تو 154) اختفت عن الرادارات عند الساعة الخامسة و40 دقيقة صباحًا بتوقيت موسكو، بعد دقيقتين على إقلاعها من مطار آدلر، في سوتشي، وكانت تقل على متنها 84 راكبًا، وأعضاء الطاقم وعددهم ثمانية. وحتى ساعات متأخرة من مساء أمس لم يتم العثور على أي ناج من ركاب الطائرة.
وكانت الطائرة متجهة من روسيا إلى مطار حميميم الروسي في اللاذقية، وعلى متنها أنطون غوبكانوف مدير إدارة الثقافة في وزارة الدفاع الروسية، والناشطة الاجتماعية الروسية الشهيرة إليزابيث غلينكا، المعروفة باسم «الطبيبة ليزا»، ومعهما 64 موسيقيًا من أوركسترا «ألكساندروف» للجيش والقوات المسلحة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.